الشارقة (الاتحاد)
للتأكيد على أهمية الوثائق للأطفال، وضرورة رعايتها والعناية بها منذ الصغر، نظمت دار الوثائق في الشارقة ضمن الفعاليات الثقافية الموجهة للطفل بمعرض الشارقة الدولي للكتاب ورشة (ذكريات خالدة)، حضرها مجموعة من طلبة المدارس والأطفال، وعدد من الأسر.

قدمت الورشة كتاباً قصصياً مصوراً للحاضرين، يتحدث فيها صديقا الأطفال (خالد وذكرى) عن أنواع الوثائق، وأهميتها، وأسباب الحفاظ عليها، كما قدمت الورشة مجموعة من الألعاب الذهنية التعليمية التعريفية بموضوع الوثائق، كلعبة (ابحث عن الكلمة الضائعة)، ولعبة (المتاهة) لغرض مساعدة الطلاب لخالد، وذكرى في الوصول إلى الوثائق، والحفاظ عليها، إضافة إلى مساحة مخصصة لتلوين خالد وذكرى إعجاباً بشخصيتهيما، وما قدماه من معلومات مفيدة.

وقالت سلمى العبدولي، نائب رئيس قسم التوثيق في دار الوثائق، إن التوثيق له أنواع عدة تشمل: الصحف المحلية، الكتب، المذكرات، دفتر الملاحظات، الكتب الصوتية، البرامج التعليمية المسموعة، الحكايات الصوتية، التسجيل الصوتي، الصور، الرسوم، الشريط السينمائي، الصور الشخصية.

ودعت الورشة في ختامها الأطفال والطلبة وذويهم إلى أهمية المحافظة على الوثائق الموجودة في البيوت، لأنها تشكل قيمة حقيقية للأسرة والمجتمع بكل ما تحمل من ذكريات اجتماعية واقتصادية وفنية وعلمية، والعديد من المجالات الأخرى، إضافة إلى ازدياد قيمتها مع مرور الزمان، مع ما تشكله من فرصة للدارسين والباحثين الذين يقدمون نتائج لمستقبل أكثر تطوراً ونجاحاً وضماناً.