هالة الخياط (أبوظبي)
أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مركز الشباب العربي، أن دولة الإمارات، وبفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، أصبحت قبلة للمبدعين والمبتكرين الشباب من مختلف أنحاء العالم، من خلال توفير البيئة الحاضنة والبنية التحتية والتشريعية المتطورة؛ لسهولة إنشاء الأعمال وإيجاد الفرص.
وأشار سموه، بمناسبة تكريم أعضاء النسخة الثالثة من مبادرة رواد الشباب العربي، أمس، إلى أن الشباب العربي قادر على المنافسة بابتكار الحلول في مختلف مجالات العمل التنموي والإنساني.
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، مواصلة مركز الشباب العربي دعم المواهب الشابة، ومنحهم الثقة في مختلف المجالات، وتكريم إنجازاتهم والتعريف بها، والعمل على توفير البرامج والمبادرات للاستثمار في طاقاتهم، من أجل تحويل أفكارهم ومشاريعهم إلى إنجازات ملموسة، بما يسهم في خدمة مجتمعاتهم وأوطانهم، ويحقق تطلعاتهم.

وشهد حفل التكريم، أمس، معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، حيث تم تكريم 40 شاباً وشابة من رواد الشباب العربي من 12 دولة ضمن 10 مسارات رئيسية، ممن حققوا إنجازات تعكس صورة مشرّفة لشباب العالم العربي، والذين تركوا بصمة إيجابية في عملية بناء وتنمية مجتمعاتهم العربية.
وقال معاليه: «تركز مبادرة رواد الشباب العربي على التعريف بإنجازات الشباب في مختلف المجالات، وعلى مواصلة إبراز القدوات العربية الصاعدة، وربطهم بالمؤسسات وصناع القرار». 
وتوجَّه معاليه بدعوة للمؤسسات والجهات العاملة في المنطقة العربية، لأن توجه أنظارها نحو الشباب للعمل معهم والاستماع إلى أفكارهم، ومنحهم الفرصة ليكونوا جزءاً من الحلول المستقبلية، حيث سيعمل المركز على تعزيز تواصلهم مع الشركاء وصناع القرار. 
10 مسارات رئيسية 
ركزت المبادرة في نسختها الثالثة على 10 مسارات رئيسية وهي، مسار البحث العلمي، مسار الخدمة المجتمعية، مسار التعليم، مسار الإعلام والمواطنة الرقمية، مسار ريادة الأعمال، مسار الطب والعلوم الصحية، مسار الاستدامة والبيئة، مسار الصناعات والابتكار، مسار الفضاء والتكنولوجيا، ومسار الهندسة. وضمت قائمة رواد الشباب العربي، أعضاء من مختلف الدول العربية وهم من دولة الإمارات العربية المتحدة، العراق، فلسطين، السودان، مصر، السعودية، الأردن، الجزائر، سوريا، موريتانيا، عُمان، ليبيا.

سعادة وفخر 
عبَّر أعضاء النسخة الثالثة من رواد الشباب العربي عن مدى سعادتهم وفخرهم بالمشاركة في البرنامج، واختيارهم للاحتفاء بإنجازاتهم من بين المئات من المتنافسين على مستوى العالم ضمن فئات النسخة الثالثة مبادرة رواد الشباب العربي، آملين أن تساهم إنجازاتهم الفردية في إحداث أثر إيجابي في حياة أعداد أكبر من الناس، وأن تكون نجاحاتهم مصدر إلهام لإحياء الأمل في نفوس أقرانهم الشباب من ذوي الطموحات والأفكار المبتكرة.
التسجيل
كان المركز قد أعلن فتح باب التسجيل في النسخة الثالثة من مبادرة «رواد الشباب العربي» ضمن فعاليات النسخة الثالثة من الاجتماع العربي للقيادات الشابة، ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات بدبي، وكرمت المبادرة في نسختها الأولى والثانية أكثر من 100 شاب وشابة من مختلف دول الوطن العربي ممن تم اختيارهم ضمن مختلف المسارات، ممن حققوا إنجازات تعكس صورة مشرفة عن الشباب العربي، وتركوا بصمة إيجابية في مجتمعاتهم.