أبوظبي (الاتحاد)

تأهل 23 من منتسبي إدارة المرور والدوريات الأمنية في منطقة العين بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي وهيئة أبوظبي للدفاع المدني في دورتين؛ الأولى حول رفع مهاراتهم في المطاردة المرورية الميدانية، والثانية بعنوان «الدراجات النارية التأسيسية»، عقدهما فرع التدريب المروري في معهد العدالة الجنائية بمدينة العين التابع لإدارة المعاهد الشرطية بأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية.
وأعرب اللواء ثاني بطي الشامسي، مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، عن اعتزاز شرطة أبوظبي بتخريج دفعة جديدة من أبنائنا المنتسبين في مختلف مجالات العمل الشرطي والأمني المشتملة على الجوانب المعرفية والمهارية، ضمن خطة التدريب السنوية التي تسهم في تنمية مهاراتهم وقدراتهم وإكسابهم الخبرات والمعارف التخصصية لتحقيق أولويات شرطة أبوظبي المتمثلة في تعزيز الأمن والأمان، والجاهزية لحماية الإمارة والريادة المؤسسية، مشيداً باهتمام الخريجين وحرصهم على متابعة المستجدات بمجالات عملهم، ومؤكداً أن الأمن هو أساس التطور والرخاء في أي مجتمع.
حضر التخريج، العقيد جابر سعيدان المنصوري، مدير إدارة المرور والدوريات الأمنية منطقة العين بالإنابة، والمقدم سعيد علي الحساني، نائب شؤون الدوريات الأمنية العين، والإداري محمد سعيد النعيمي، مدير فرع التدريب المروري في العين، وعدد من رؤساء الأقسام ومديري الأفرع.
المهارة الفائقة
ركزت الدورات التدريبية على رفع الكفاءة الميدانية لرجال المرور والدوريات الأمنية، وتمكينهم من المهارة الفائقة والقدرة على التحكم بالدوريات أثناء مباشرتهم لمهامهم، وتطبيق مهارات الدفاع عن النفس، وتعريفهم بسياسة المطاردة المرورية ومهارات قيادة الدراجات النارية وكيفية مواجهة المخاطر على الطريق.
كان الحفل قد تضمن سيناريو عملياً نفذه الخريجون حول كيفية التصدي لأحد المخالفين عبر مطاردة دوريات المرور لشخص يقود سيارته بتهور ويرفض اتباع التعليمات وقواعد المرور. وتم تنفيذ (السيناريو العملي) بالتعاون مع إدارة العمليات المركزية، وإدارة طيران شرطة أبوظبي، وإدارة المهام الخاصة، وإدارة التفتيش الأمني k9، واشتمل على التطبيقات العملية لـ«تطبيقات سياسة المطاردة» والتي أداها الخريجون بصورة متميزة. وعبر الخريجون عن شكرهم وتقديرهم لدور القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وحرصها على تأهيل الكوادر البشرية، معاهدين القيادة الرشيدة على أن يكونوا درعاً للوطن وأن يقدموا كل ما لديهم سعياً لتحقيق أمنه وأمانه.