دبي (وام)
قالت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، إنها ساهمت خلال العام الماضي، في مدّ 44 دولة بـ372 معلومة مُهمة في إطار التزامها بمكافحة الجريمة المُنظمة لترويج المواد المخدرة والمؤثرات العقلية على المستوى العالمي، ما أدّى إلى إلقاء القبض على 308 متهمين دوليين، وضبط 2 طن و259 كيلوغراماً من المخدرات، تنوّعت بين القات، والكوكايين، والماريغوانا، والهيروين، إضافة إلى ضبط 7 ملايين و920 ألفاً من الأقراص المخدرة.
ونجحت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات خلال الفترة نفسها، في رصد وحجب 1923 حساباً لمُروجي مخدرات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، أن هذه النتائج من ضبط مُروجين وكميات كبيرة من المواد المخدرة والأقراص، تأتي في إطار جهود شرطة دبي الدولية لمكافحة المخدرات عبر فرقها التخصصية، وتسخير أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، إلى جانب التعاون الوثيق مع جهات إنفاذ القانون على مستوى العالم.
وأشار إلى أن شرطة دبي تحرص على مد جسور التعاون الدولي في مكافحة الجريمة المُنظمة، بما يعزز من حماية المجتمعات وأمنها وأمانها.
وأكد العميد خالد بن مويزه، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالنيابة، أهمية التعاون الدولي في مكافحة الاتجار بالمواد المخدرة، لافتاً إلى أن شرطة دبي تمكنت خلال السنوات الخمس الأخيرة من تحقيق إنجازات نوعية في مكافحة المخدرات دولياً، منها تمرير 894 معلومة لـ74 دولة حول العالم أسهمت في إلقاء القبض على 550 متهماً دولياً، وأسفرت عن ضبط 29 طناً و450 كيلوغراماً من المخدرات.
وأشار إلى أن شرطة دبي تمكنت بالتعاون مع شركائها الدوليين من تنفيذ عدد من العمليات النوعية بمكافحة الاتجار بالمخدرات، أبرزها عملية «قصب السكر» التي أسفرت عن إلقاء القبض على أحد الأعضاء البارزين في إحدى أكبر عصابات الجريمة المُنظمة التي تُنفذ عمليات التهريب بين أميركا الجنوبية وأوروبا داخل شحنات السكر، وضبط 22 طناً من السكر الممزوج بالكوكايين، إلى جانب عملية «فيداوستاتين» التي أسفرت عن تفكيك عصابة دولية كبيرة تعمل في تجارة المخدرات وغسيل الأموال.
وأكد العميد خالد بن مويزه، أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تواكب جهودها على الصعيد الدولي بجهود أخرى على الصعيد المحلي من خلال فرق مُتخصصة ميدانية تعمل على حماية المجتمع من آفة المخدرات، والحد من انتشارها، وضبط تجارها ومُروجيها، خاصة في ضوء تطويرهم لأساليب جديدة في ترويج وتهريب المخدرات، مبيناً أن شرطة دبي استطاعت على المستوى المحلي الكشف عن عدد من القضايا الكبرى في مجال المخدرات، أبرزها عملية «ستورم» التي أحبطت تهريب كميات ضخمة من مخدر كبتاجون تزن أكثر من 13 طناً.