دبي (الاتحاد)

اطلع منتسبو الدورة الثانية من البرنامج الدولي للمديرين الحكوميين من 31 دولة، على أفضل الممارسات والتجارب الإماراتية الناجحة في قطاعات الاقتصاد والسياحة والتجارة والخدمات المالية واللوجستية وتمكين الشباب.
جاء ذلك، خلال تنظيم البرنامج الدولي للمديرين الحكوميين جلسات حوارية لمنتسبيه من الوزراء ومساعدي الوزراء ومديري العموم ومساعديهم، تحدث خلالها محمد لوتاه، مدير عام غرف دبي، وعصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، ومحمد المعلم، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»، ومحمد العبار، مؤسس شركة إعمار العقارية ومنصة التجارة الإلكترونية «نون»، وخالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، ومحمد البلوشي، الرئيس التنفيذي لمركز «انوفيشن هب» التابع لمركز دبي المالي العالمي.
واستعرض المسؤولون الإماراتيون، خلال الجلسات، أبرز الاستراتيجيات والمبادرات الوطنية لدفع عجلة التطوير في القطاع الحكومي، مؤكدين أن البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين مبادرة رائدة تقدمها دولة الإمارات إلى حكومات العالم، للمساهمة في تعزيز قدرات القادة الحكوميين، وتزويدهم بأدوات حديثة وأساليب مبتكرة تساعدهم في تطوير السياسات الحكومية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرين إلى أهمية البرنامج في تعزيز التعاون الدولي والتبادل المعرفي بين الحكومات لتطوير حلول مبتكرة للتحديات العالمية، وبناء مستقبل أكثر ازدهاراً للمجتمعات حول العالم.
وتأتي هذه الجلسات ضمن مجموعة من الجلسات الحوارية التي ينظمها البرنامج الدولي للمديرين الحكوميين لمنتسبيه، وذلك في سياق برنامج الزيارات الميدانية إلى عدد من الجهات الحكومية والمشاريع الوطنية في دولة الإمارات.
وتهدف الجلسات إلى تعزيز قدرات منتسبي البرنامج القيادية والإدارية، واستعراض الرؤى الاستراتيجية حول التحديات والفرص التي تواجه العمل الحكومي في المستقبل، وتزويدهم بالأدوات والمعرفة اللازمة لمواجهة هذه التحديات والارتقاء بالأداء الحكومي.