حصدت كلية ليوا بأبوظبي جائزة أفضل بحث علمي خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي الثالث للذكاء الاصطناعي والابتكار في الأعمال والتنويع الاقتصادي 2024 والذي عقد في مملكة البحرين الشقيقة، تحت عنوان أوقات النشر الأمثل للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي: تحليل ردود الفعل على التغريدات من قبل مؤسسات التعليم العالي في أبو ظبي.
حيث استقطب هذا المؤتمر علماء وخبراء اقتصاديين وأكاديميين وباحثين مختصين من نحو 190 جامعة ومؤسسة إقتصادية وبحثية موزعين على 53 دولة حول العالم، وكان عدد البحوث المقدمة 120 بحثاُ في مختلف المجالات كالتحول الرقمي والتقنيات المستدامة، الذكاء الاصطناعي والابتكار في الأعمال والتنويع الاقتصادي، هذا وبلغ عدد البحوث المقدمة من قبل كلية ليوا 22 بحثاً.
وأوضح الدكتور أنس القضاه عميد كلية إدارة الأعمال في كلية ليوا أن البحث الحائز على جائزة أفضل بحث علمي والمقدم من كلية ليوا تحت عنوان "أوقات النشر الأمثل للمشاركة في وسائل التواصل الاجتماعي: تحليل ردود الفعل على التغريدات من قبل مؤسسات التعليم العالي في أبوظبي" قد سلط الضوء على أوقات النشر الأمثل بالإضافة إلى أنماط التفاعل مع منشورات مؤسسات التعليم العالي في أبوظبي على منصة إكس (تويتر سابقاً). وشملت الدراسة 16 مؤسسة تعليم عالي نشطة تعمل في إمارة أبوظبي.
وقد تم تحليل الحسابات الرسمية لهذه المؤسسات على منصة إكس، وتم استخراج 6558 تغريدة في الفترة من 1/9/2019 إلى 31/8/2020.
وركز البحث على تأثير توقيت النشر مثل: الساعة، واليوم، والشهر على التفاعلات مع المنشور مثل: الإعجابات، وإعادة التغريد، والردود، حيث أظهرت الدراسة أن أوقات النشر كان لها الأثر الأكبر على المواد المنشورة حيث سجلت التفاعل الأعلى مع الجمهور والمتابعين لحساباتها عبر منصة إكس. وعلى هذا فمن خلال هذه المخرجات يمكن لمؤسسات التعليم العالي تعزيز اتصالاها بجمهورها المستهدف بشكل أفضل وأكثر فاعلية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وضمان نسب مشاركة أعلى.
ولفت الدكتور أنس القضاه إلى مواصلة إجراء بحث مستقبلي لاستكشاف المزيد حول منصات الوسائط الاجتماعية الأخرى للحصول على فهم شامل للأوقات والأنماط المثلى لاستراتيجيات المشاركة والتواصل الفعالة والكفؤة المتعلقة بمؤسسات التعليم العالي.
ومن الجدير بالذكر أن كلية ليوا تشارك للمرة الثانية بهذا المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي والابتكار في الأعمال والتنويع الاقتصادي كشريك استراتيجي ومنظم لهذا المؤتمر، والذي عقد في دورته السابقة في مدينة الشارقة في الإمارات العربية المتحدة، وفي مملكة البحرين في دورته الأخيرة، حيث شاركت العديد من المؤسسات التعليمية والجامعات المرموقة مثل مركز الأبحاث المتقدمة في السعودية، وكلية بوكسل بدولة الكويت، وكلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة العلوم التطبيقية في المملكة الأردنية الهاشمية، وشركة شفره لخدمات الميتافيرس في دبي، وجمعية المحاسبين المعتمدين البريطانية والعديد من المؤسسات والجامعات المرموقة الأخرى.