التقى معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، مجموعة الصداقة مع الإمارات في البرلمان الإيطالي برئاسة سالفاتوري كاياتا، وبحثوا سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي والبرلمان الإيطالي، ومنها التعاون والتنسيق بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الجانبان، خلال اللقاء، أن هناك توافقاً مشتركاً بين دولة الإمارات وإيطاليا حول العديد من الملفات والقضايا الدولية المهمة، وأن هذا التوافق يعكس متانة العلاقات الثنائية ويعزز التعاون بين البلدين على الساحة الدولية، بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.

حضر اللقاء، عبدالله علي السبوسي سفير فوق العادة ومفوض الدولة لدى جمهورية إيطاليا، وسعيد راشد العابدي عضو المجلس الوطني الاتحادي، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس الوطني الاتحادي.

وأكد معالي صقر غباش، أن العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية إيطاليا، تمتد لعقود طويلة من التعاون المثمر والشراكة الوثيقة في مختلف المجالات، حيث تعد إيطاليا أحد أهم الشركاء التجاريين لدولة الإمارات على صعيد دول الاتحاد الأوروبي.

وأثني معاليه على جهود مجموعة الصداقة البرلمانية الإيطالية في تعزيز الحوار السياسي وتطوير آليات التشاور المستمر، وهو ما ينعكس في التعاون المثمر بين البلدين، مشيرا إلى أهمية اتخاذ خطوات عملية بشكل أوسع تسهم في تفعيل دور لجان الصداقة البرلمانية، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تنظيم اجتماعات دورية، وتبادل الزيارات والخبرات بين برلماني البلدين، إضافة إلى مناقشة التشريعات الداعمة للتعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية، والثقافية، والتعليمية.

وأشار معاليه الى أن التعاون البرلماني يلعب دوراً أكبر في المحافل الدولية مثل الاتحاد البرلماني الدولي، وبرلمان البحر الأبيض المتوسط، والبرلمان الأوروبي، وذلك من خلال تقديم مقترحات مشتركة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل الأمن الإقليمي، التغير المناخي، والتنمية المستدامة.

ووجه معالي صقر غباش دعوة إلى رئيس وأعضاء مجموعة الصداقة مع الإمارات في البرلمان الإيطالي لزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة، لافتا إلى أن هذه الزيارة ستكون فرصة لتعزيز الحوار المباشر بين البرلمانات، واستكشاف مزيد من فرص التعاون المشترك بما يخدم مصلحة البلدين وشعبيهما.

بدوره أشاد سالفاتوري كاياتا، بدولة الإمارات كنموذج يُحتذى به في مجالات التطور والتنمية والتسامح، منوها بالأمن والأمان اللذين تتمتع بهما دولة الامارات.