أبوظبي (الاتحاد)

عقدت «ألف للتعليم»، الشركة العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا التعليم، والتي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، اجتماعات استراتيجية مع وزراء التربية والتعليم، وأبرز صُنَّاع القرار من الدول الأعضاء في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو).
جاء ذلك، خلال مؤتمر الإيسيسكو الثالث لوزراء التربية والتعليم، الذي أقيم في العاصمة العُمانية مؤخراً.
وتركزت النقاشات على بناء شراكات استراتيجية لرسم ملامح مستقبل التعليم.
وأتاح المؤتمر لـ«ألف للتعليم» منصة استراتيجية لعرض حلولها التعليمية المبتكرة، ومشاركة الرؤى حول مستقبل التعلُّم، بما يتماشى مع نهج الشركة في دمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ضمن أنظمة التعليم حول العالم.
وقالت الدكتورة عائشة اليماحي، المستشار الاستراتيجي لـ«ألف للتعليم»: «نحن سعداء بمشاركتنا في مؤتمر الإيسيسكو الثالث لوزراء التربية والتعليم، حيث أتاح لنا فرصة التواصل مع صُنَّاع القرار واستكشاف المبادرات المشتركة والكفيلة بتعزيز الابتكار والتحول في قطاعات التعليم لدى الدول الأعضاء. وتأتي مشاركتنا في المؤتمر، تماشياً مع التزامنا بدفع عجلة تطور تكنولوجيا التعليم، وترسيخ مكانتنا مزوداً رائداً لحلول التعلُّم الفعالة للطلبة في جميع أنحاء العالم. وسنواصل توطيد شراكاتنا الاستراتيجية مع الحكومات ومؤسسات القطاع الخاص لتطوير حلول مبتكرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتمكين المتعلمين من تحقيق إمكاناتهم الكاملة».
وخلال المؤتمر، شاركت الدكتورة عائشة اليماحي في جلسة نقاشية حملت عنوان «التعليم الأخضر: مستقبل مستدام للجميع»، حيث أكدت أهمية تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتغلب على تحديات الوصول إلى موارد التعليم وسد الفجوة الرقمية لتحقيق الاستفادة المُثلى من التكنولوجيا في التعليم.