استعرضت هيئة أبوظبي للإسكان، خلال مشاركتها في معرض جيتكس غلوبال 2024، أحدث خدماتها ومبادراتها الرقمية في هذا الحدث العالمي الذي يشهد، إلى جانب ما يتضمنه من ممارسات ابتكارية لدى المؤسسات العالمية، حضورا لافتاً لكبريات الشركات التكنولوجية العالمية، مما يمثل فرصة للاطلاع على أحدث الابتكارات التي يمكن توظفيها في تطوير قطاع الإسكان الحكومي، ويعزز تجربة المتعاملين في الإمارة.

وتتيح منصة هيئة أبوظبي للإسكان الواقعة ضمن جناح حكومة أبوظبي الفرصة للزوار للتفاعل مع التجربة الرقمية الكاملة لرحلة المتعامل في الحصول على منفعته السكنية من لحظه تقديم الطلب وحتى الحصول على المنفعة السكنية من خلال تطبيق إسكان أبوظبي.

كما تعاونت الهيئة مع تياسير التي تعمل على تقديم خدمات مجانية للمواطنين المستفيدين من برامج القروض السكنية من الهيئة، لاستكمال رحلة بناء منازلهم من خلال منصة تياسير الرقمية التي توفر خدمات تشمل جميع مراحل البناء من تحديد المتطلبات وحتى استلام المنزل.

وتوفر منصة الإسكان الرقمية التفاعلية "إسكان أبوظبي"، جميع الخدمات الذي يحتاجها المواطنون في إمارة أبوظبي خلال رحلتهم للحصول على المنفعة السكنية منذ تقديم الطلب وحتى الحصول على المنفعة دون الحاجة إلى أية معاملات ورقية أو زيارات إلى مراكز الخدمة، بما في ذلك إصدار الموافقات لمنافع الأراضي والمساكن وتسجيلها لدى دائرة البلديات والنقل وإصدار سندات الملكية من خلال التطبيق، وإتمام متطلب برنامج الثقافة المالية المقدم من دائرة التمكين الحكومي، وفتح حساب القرض في البنك، مع إمكانية تقديم طلب الحصول على قرض إضافي.


كما يوفر التطبيق جميع خدمات الإسكان الحكومي المقدمة في إمارة أبوظبي من خلال منصة واحدة عبر مشاركة البيانات ودمج أنظمة وعمليات 27 جهة حكومية وخاصة من مزودي البيانات والخدمات المطلوبة في رحلة المتعامل للحصول على المنفعة السكنية.

وتتيح المنصة للمتعاملين التقديم على الخدمات الإسكانية الحكومية بكافة أنواعها وتتبع حالة طلباتهم، وإتمام رحلة التملّك بكل سهولة دون الحاجة إلى أية معاملات ورقية أو زيارات إلى مراكز الخدمة، بالإضافة إلى ذلك، يقدّم تطبيق "إسكان أبوظبي" معلومات شاملة حول الخدمات الإسكانية المتاحة ومعايير الاستحقاق، ويوفر إمكانية اختيار الأراضي والمساكن من قبل المتعاملين المؤهلين عبر خرائط تفاعلية، مما يمكّن المستخدمين من اتخاذ قرارات متلائمة مع احتياجاتهم وتفضيلاتهم الشخصية، علاوة على العديد من الميزات التفاعلية الأخرى التي تهدف إلى تعزيز تجربة المتعامل.

وتسلط الهيئة الضوء على الحلول المبتكرة الجديدة التي تعمل على تطويرها بهدف تعزيز تجربة المتعاملين والتسهيل عليهم في الحصول على خدماتها السكنية، ومن أبرزها خدمة إبداء الرغبة، وهي خدمه جديدة كليا، تعمل على إضافتها لمنصتها الرقمية، تتيح الفرصة للمواطنين "إبداء رغباتهم" حول المناطق والمشاريع الحالية والمستقبلية التي يفضلون السكن بها، بحيث تكون لهم أولوية الحصول على المنافع السكنية في تلك المناطق بعد تأهيلهم للحصول على المنفعة من هيئة أبوظبي للإسكان.

كما تساهم الخدمة في تعزيز إدارة الموارد الحكومية، من خلال توجيه المشاريع السكنية نحو المواقع ذات الطلب العالي من قبل المواطنين، ومن المتوقع أن يتم إطلاق الخدمة قبل نهاية هذا العام.

وتعمل الهيئة على تطوير وأتمته خدمة استبدال الأراضي السكنية بين المواطنين بحيث تصبح الخدمة إلكترونية بالكامل، وتمكن المواطنين المؤهلين الاختيار من الأراضي المتاحة للاستبدال، والتي تم عرضها من قبل مواطنين آخرين أو من المخزون الحكومي وإتمام العملية بالكامل من خلال تطبيق إسكان أبوظبي، بالإضافة إلى خدمات تياسير التي توفر للراغبين في بناء منازلهم تتبع مراحل البناء عبر التطبيق الذكي، حيث تشمل الخدمات التي يمكن الحصول عليها، معرفة متطلبات بناء المنزل من خلال أداة تصميم المنزل أو اختيار التصاميم الجاهزة بما يتماشى مع تطلعات المواطنين ورغباتهم، واختيار الاستشاري والمقاول المناسب من خلال قائمة معتمدة من تياسير، ومراجعة التصاميم والعروض المقدمة، وتتبع أعمال البناء من خلال الزيارات الفنية الميدانية للموقع والحصول على تقارير مفصلة لمساعدة المواطنين باتخاذ القرارات المناسبة من خلال التطبيق إلى أن يتم تسليمهم مساكنهم.

وقال حمد حارب المهيري المدير العام لهيئة أبوظبي للإسكان، إن المشاركة في معرض جيتكس تأتي في إطار خطط الهيئة للتعريف بخدماتها الرقمية والحلول المستقبلية الذكية التي من شأنها التسهيل على المواطنين في حصولهم على منافعهم السكنية، وقال إن المعرض يعد نافذة عالمية مثالية تُتيح للهيئة التواصل الفعال مع المعنيين والمختصين وتبادل الخبرات إلى جانب استطلاع آراء الجمهور حول خدمات الهيئة ومُقترحاتهم بشأنها بما يدعم سعيها المستمر لتحسين تجارب المُتعاملين بما يحقق رؤيتها الإستراتيجية بتمكين منظومة إسكانية مستدامة وتعزيز الترابط والاستقرار الأسري.