أطلقتِ الهيئةُ العامة للشؤونِ الإسلامية والأوقاف والزكاة، بالتعاونِ مع جامعةِ محمد بن زايد للعلومِ الإنسانية، «المكتبةَ الآمنةَ للمحتوى الديني»، بهدف رفعِ مستوى المناعةِ الفكرية في المجتمع.
ويأتي إطلاقُ المشروع ضمن المشاريعِ التحولية للهيئة، التي تتماشى مع رؤيةِ «نحنُ الإماراتُ 2031»، وتحقيقاً لتوجهات قيادتنا الرشيدةِ ومبادراتها لإظهارِ الوجه الحضاري لديننا الإسلامي، وترسيخِ قيم التسامح والتعايشِ ونشرِ السلام في كل ربوع العالم.
وبينتِ الهيئةُ أنَّ هذا المشروعَ يُعدُّ أحدَ مشروعاتها التحوليةِ التي تأتي ضمن اتفاقياتِ الأداء للجهات الحكومية الاتحادية لعام 2023م، وأنه يدعمُ سعيَ حكومةِ دولة الإمارات، لتسريعِ تحقيق مستهدفاتها في بناءِ وطنٍ شامخٍ بهويته، ومجتمعٍ حاضنٍ للجميع، وتعليمٍ متطورٍ على مدى مراحل الحياة، ضمن رؤيةِ «نحن الإماراتُ 2031»، وهو ما يتطلبُ جهوداً نوعيةً ومضاعفة، تسهمُ في تحقيق التطلعات الحكومية، وتنعكسُ إيجاباً على المجتمعِ وقطاعاتِ الدولة المختلفة.
ويتضمن المشروعُ إصداراتٍ دينيةً، ويعتمدُ مرجعيةً رسميةً آمنةً لدى الباحثين والمتخصصين، بهدفِ رفع مستوى المناعة الفكرية، وترسيخِ الاعتدال الديني في المجتمع.