أطلقت مبادرة «عام الاستدامة»، سلسلة من الفعاليات والأنشطة التفاعلية لمختلف الأعمار، تحت شعار «قول وفعل»، تركز على الممارسات الرئيسية وهي النقل الأخضر، وترشيد استهلاك المياه والطاقة، والاستهلاك المسؤول، والزراعة بوعي، وذلك في إطار سعي المبادرة لتعزيز السلوكيات المستدامة في المجتمع.

وتهدف هذه الأنشطة الى إلهام العمل الجماعي المستدام في جميع أنحاء الدولة، من خلال التأكيد على أهمية إشراك كل من الأفراد والمؤسسات على حد سواء، لضمان أثر بيئي مستدام.

وقالت روضة الفلاسي، نائب مدير مبادرة «عام الاستدامة»، إن المبادرة تهدف لتعزيز العمل الجماعي الذي يعد جوهر المبادرات التي تتمحور حول الاستدامة، لافتة إلى أن جهود عام الاستدامة تهدف لإحداث تغيير ملموس بتشجيع الأفراد والمؤسسات على اتخاذ خطوات عملية تساهم في تحقيق تغييرات طويلة الأمد.

وتشمل الفعاليات والأنشطة..

حكايا الدرور، والتي تنظم بالتعاون مع مرصد السديم الفلكي وأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، وستُعقد نسختان من الفعالية، إحداها أنشطة داخلية بتنظيم المرصد في أبوظبي، والأخرى أنشطة خارجية في قلب صحاري الشارقة، بالتعاون مع الأكاديمية. وفعالية من مزارعنا إلى حصيرنا، التي تُركز على تعزيز الاستدامة من خلال الزراعة المحلية والحرف التقليدية، مع التركيز على إحدى المحاور الرئيسة لعام الاستدامة وهي الزراعة بوعي. وأبطال القرم،ويُساهم هذا النشاط في رفع الوعي بأهمية أشجار القرم في تقليل انبعاثات الكربون وحماية السواحل من الكوارث الطبيعية.