أبوظبي (الاتحاد)

أعلنت الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، توقيع مذكرة تفاهم مع هيئة الرعاية الأسرية، بهدف وضع إطار للتعاون المشترك، بما يسهم في جذب الكوادر المؤهلة، في مجال الرعاية الأسرية، من الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة.
وتم توقيع المذكرة على هامش فعاليات منتدى الرعاية الاجتماعية الذي تنظمه دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، وذلك بحضور مجموعة من قيادات الجهتين.
وبموجب المذكرة، تلتزم هيئة الرعاية الأسرية باستقطاب 40 طالباً سنوياً، من خريجي برنامج الدبلوم المهني المعتمد لتنمية الطفولة، ومنحهم الأولوية لشغل الوظائف المتاحة، إلى جانب توفير فرص تدريب عملي في الهيئة للطلبة، من مختلف برامج الأكاديمية وتقديم الدعم اللازم لهم، وفق آليات ومعايير محددة. وبدورها، تتولى الأكاديمية ترشيح عدد من منتسبيها، وفقاً لمتطلبات الهيئة واحتياجاتها الوظيفية، بالإضافة إلى متابعة أدائهم طوال الفترة التدريبية من برنامج الدبلوم المهني المعتمد.
كما تقضي مذكرة التفاهم بتنظيم وإدارة مجموعة من ورش العمل في مجالات مشتركة، مع تشجيع موظفي الهيئة على مشاركة خبراتهم العملية مع طلبة الأكاديمية عبر الفعاليات والأنشطة والمحاضرات التي تنظمها.
وقالت الدكتورة ميرا سعيد الكعبي، رئيس فريق الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة: «تجمعنا رؤية مشتركة مع هيئة الرعاية الأسرية للارتقاء بقطاع تنمية الطفولة في أبوظبي، ونسعى من خلال هذه الشراكة إلى تعزيز قدرات مقدمي الرعاية وإعدادهم لوظائف المستقبل، وسد الثغرات القائمة حالياً في القطاع، وذلك بما يسهم في تكامل الجهود وتحسين المخرجات، وبالنتيجة، ترسيخ مكانة أبوظبي نموذجاً يحتذى به في الرعاية الأسرية وجودة حياة الأسر».
 يُذكر أن الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة تقدم برنامج الدبلوم المهني المعتمد لتنمية الطفولة، ومدته 18 شهراً مع منحة دراسية كاملة لجميع الطلبة، بالإضافة إلى مجموعة من الدورات التدريبية القصيرة، لتلبية احتياجات مقدمي الرعاية الذين يعملون بدوام كامل. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة.
رؤية وطموح
قالت سلامة العميمي، المدير العام لهيئة الرعاية الأسرية: «تُجسّد شراكتنا مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة رؤيةً استراتيجيةً طموحة لتحقيق نقلة نوعية في جودة حياة الأسر في إمارة أبوظبي، ونسعى من خلال هذا التعاون إلى صياغة مستقبل واعد في منظومة رعاية الطفولة، عبر إعداد جيلٍ استثنائي من الكفاءات المتخصصة، قادر على تقديم أعلى مستويات الرعاية والدعم، وإن هذه الشراكة لا تقتصر على مجرد سد الفجوة بين التعليم والتوظيف في هذا القطاع الحيوي، بل تتجاوز ذلك لتؤسس منظومة رعاية أسرية متكاملة ومستدامة تستجيب بكفاءة عالية لاحتياجات مجتمعنا المتنامي والمتنوع في إمارة أبوظبي».