ضمن أنشطة الاحتفاء بأسبوع الفضاء العالمي، نظَّمت وكالة الإمارات للفضاء، «مؤتمرَ أبحاث الفضاء 2024»، الأول من نوعه على مستوى المنطقة، في أبوظبي ويستمر إلى 10 من أكتوبر الجاري؛ ويضمُ نخبةً من الأكاديميين والعُلماء والشركاء الصِناعيين وصانعي القَرار.
وانطلقَت الرِحلَةُ وبَدأت المَسيرة، من لقاء طموح جمع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان برائد الفضاء ببعثةِ "ناسا"،يتطلع إلى وضع الإمارات في مَدار الفَضاءِ وريادةِ قِطاعهِ يَومَاً، وصولاً إلى تحقق الحلم، وتحوله إلى حقيقة علمية راسخة بعدَ إسهامات متتالية قدمتها الدولة في هذا القطاع، وها هي جَامِعَةُ زايد تَستقبلُ في مقرِّها بأبوظبي نُخبَةً من البَاحثينَ والعلماءِ والمهتمينَ بقطاعِ الفَضاءِ في مُؤتَمرِ أبحاثِ الفضاءِ 2024.
كما أطلقت وكالةُ الإمارات للفضاءِ منصةَ أبحاثِ الفضاءِ، والتي تَشتمل على أكثرَ من 450 منشورًا علميًا، وتجمعُ أكثرَ من مئتي 200 باحث مُتخصِّص في قطاعِ الفَضاءِ مع تغطيةِ ستةِ 6 مجالاتٍ رَئيسيةٍ في هذا القطاعِ الحَيويِّ.
ويُعتَبرُ المُؤتمرُ مَنارةً لطُلَّابِ العُلومِ والتُكنولوجيا والهندسةِ والرياضياتِ والبَاحثينَ والخُبراءِ العِلميينَ والتِقنيينَ وقَادةِ الصناعةِ لعرضِ أحدثِ الأبحاثِ والابتكاراتِ التُكنولوجيةِ ومُناقَشةِ التَطوراتِ الجَديدةِ واستكشافِ الآفاقِ المُستَقبليةِ في مُختَلَفِ مَجالاتِ علومِ وتُكنولوجيا الفضاء.
وانطلقَ أيضاً هاكاثون «الفضاءُ من أجلِ الاستدامةِ»، والذي يستمرُ على مدارِ اليَومينِ الأوَّلِ والثَاني، لمُعالَجَةِ تَحدياتِ الاستدامةِ باستخدامِ تُكنولوجيا الفضاء؛ وذلكَ بمُشارَكةِ أكثرَ من ستينَ 60 خَبيراً ومُدرِّباً، بالإضافةِ إلى 18 فريقَ عَملٍ ويَشمل خمسةَ 5 تحديات هي: إدارةُ الكوارثِ النَاتجةِ عن الفَيضاناتِ، والخسائرِ والأضرارِ النَاجمةِ عن الكوارثِ المناخيةِ، ومُراقبةُ جودةِ الهَواءِ والتَنبؤُ بها ومراقبةُ جَودةِ المياهِ والتَنبؤُ بِها، ورسمُ خَرائِطِ أشجار المانغروف ومُراقبتها.
يهدف مؤتَمر أبحاث الفَضاء إلى تَعزيز التعاون والابتكار في مجال الأبحاث الفَضائية وتَبادل الرُؤَى ومناقشة أحدث التَطوراتِ في هذا المجال.
انطلاق أعمال "مؤتمر أبحاث الفضاء 2024" في أبوظبي
— علوم الدار - مركز الاتحاد للأخبار (@oloumaldar) October 8, 2024
تقرير: ندى الزعابي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/Kby52CmgMf