تشارك مؤسسة "تحقيق أمنية" العالم الاحتفاء بيوم الصحة النفسية الذي أقرّته منظّمة الصحة العالمية في العاشر من أكتوبر من كلّ عام .
وذكرت المؤسسة أن الاحتفال بهذا اليوم يُشكّل فرصة لإذكاء الوعي بأهمية الصحة النفسية للأطفال المرضى جنباً إلى جنب مع العلاج الجسدي.
وقال هاني الزبيدي الرئيس التنفيذي للمؤسسة: "يحتلّ اليوم العالمي للصحة النفسية أهمية بالغة بالنسبة للمؤسسة حيث نرى بأعيننا العلاقة العميقة بين الرفاه النفسي ورحلة الشفاء للأطفال الذين يُكافحون الأمراض الحرجة، والأماني ليست مُجرّد لحظات من الفرح بل تمنح الأمل والقوّة والمرونة النفسية التي لا غنى عنها لكلٍّ من التعافي الجسدي والنفسي".
وأضاف: "بالنسبة للعديد من الأطفال الذين يواجهون أمراضاً تُهدّد حياتهم، يمكن أن يُشكّل عدم اليقين بشأن مُستقبلهم عبئاً نفسياً ثقيلاً، وعليه فإن تجارب تحقيق الأمنيات التي نُخصّصها لكلّ طفل وفقاً لأحلامه توفّر لهم شُعاعاً من الأمل يُساعدهم على التعامل مع القلق والخوف والتوتّر، ولذلك نُدرك جيداً أهمية العناية بالصحة النفسية للأطفال على أنها لا تقلّ أهمية عن الاهتمام بأجسادهم".
وتابع: "نحتفل في هذا اليوم بتجديد التزامنا بتحقيق الأمنيات التي تُغيّر حياة الأطفال وتجلب لهم الفرح والشفاء النفسي والقوّة في الوقت ذاته ويمكن من خلال تضافر جهودنا مع المستشفيات والمؤسسات والشركات الحكومية والخاصة أن نضمن صحتهم النفسية وأن نمنحهم الشجاعة لمواصلة الكفاح وتحقيق أحلامهم".