أبوظبي (الاتحاد)

نظمت هيئة البيئة – أبوظبي مؤخراً تمرين طاولة (مد 1/2024) لظاهرة المد الأحمر ونفوق الأسماك بالتنسيق مع مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث المحلي لإمارة أبوظبي وبمشاركة عدد (16) جهة حكومية في إمارة أبوظبي، وذلك لاختبار مدى جاهزية الجهات المعنية للتصدي والاستجابة السريعة والفعالة للتهديدات وحالات الطوارئ من خلال قياس سرعة الاستجابة والسيطرة والتعامل مع خطر ظاهرة المد الأحمر ونفوق الأسماك في إمارة أبوظبي.
وقال المهندس خالد محمد الهاجري مدير مكتب الطوارئ والسلامة واستمرارية الأعمال في الهيئة:«تعتبر هيئة البيئة – أبوظبي الجهة القيادية في خطر ظاهرة المد الأحمر ونفوق الأسماك في إمارة أبوظبي بناء على سجل المخاطر المحلي للإمارة وهي جزء لا يتجزأ من المنظومة المتكاملة لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث على المستوى المحلي لإمارة أبوظبي، حيث إن هذه المنظومة تهدف إلى رفع جاهزية الجهات المعنية للتصدي والاستجابة السريعة والفاعلة لحالات وتهديدات الطوارئ بمختلف أنواعها».
وأشار المهندس خالد محمد الهاجري إلى أنه خلال تمرين المحاكاة (تمرين مد 1/2024)، تم استعراض سيناريوهات مختلفة قد تتعرض لها الإمارة، مما يتطلب استعداد وجاهزية الجهات المعنية على أكمل وجه، مؤكداً على أهمية الالتزام بمشاركة فرق العمل من مختلف الجهات المعنية في خطة الاستجابة العامة لظاهرة المد الأحمر ونفوق الأسماك في الإمارة لما لها من أهمية ومردود على سرعة استجابتنا والتعامل مع الخطر والحد من آثاره.
وتسعى الهيئة من خلال تنفيذ مثل هذه التمارين إلى تحقيق العديد من الأهداف الرئيسة ‏وأهمها رفع جاهزية فرق العمل المعنية من خلال توفير عنصر مدرّب على مفاهيم موحدة ضمن نظام إدارة الطوارئ والأزمات بغرض تنفيذ الأدوار والمسؤوليات مما يزيد من خبرتهم واكتسابهم المهارات اللازمة إضافة إلى خلق روح التعاون والعمل بروح الفريق الواحد، ورفع جاهزية الأصول والموارد التي تتطلب لدعم عمليات الطوارئ والأزمات من خلال اختبار لكفاءة الآليات والمعدات والأنظمة الذكية.