‎كالغيث أينما حل نفع.. فزيارة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله إلى مستشفى الأطفال الوطني في الولايات المتحدة أدخلت البهجة والفرح والسرور إلى قلوب رواد المستشفى من إدارة وكادر طبيّ ومرضى أثمرت عن دعم مالي جديد بقيمة 35 مليون دولار أميركي.
‎الالتزام طويل الأمد، الذي تقوم به الإمارات العربية المتحدة خاصة فيما يتعلق بصحة الأطفال على مستوى العالم، هو نهج وضعه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
‎ميشيل رايلي براون الرئيسة والمديرة التنفيذية لمستشفى الأطفال الوطني، وفي مقابلة مع صحيفة الاتحاد الإنجليزية، وصفت الزيارة بأنها ذات معنى وتأثير كبيرين ليس فقط للمرضى وعائلاتهم بل وللموظفين وإدارة المستشفى. وكان الجزء الأكثر تأثيرا ودفئا عندما التقى صاحب السموّ رئيس الدولة بالعائلات الإماراتية وعددها 40 عائلة إماراتية حضروا جميعهم في موقف إنساني وصفته بالمؤثر للغاية.
‎رايلي كشفت أن دعم الإمارات حقق تحولا كبيرا حيث تمت تسمية الحرم الجامعي بـ"حرم الشيخ زايد" في واشنطن العاصمة، وقد تحقق ذلك من خلال استثمار قدره 150 مليون دولار أميركي في عام 2009 أنشئ على إثره "معهد الشيخ زايد للابتكار الجراحي للأطفال". كما ساعد الاستثمار في فتح حرم للبحث والابتكار.
وهدية الإمارات الأخيرة بقيمة 35 مليون دولار ستساعد، وفق رايلي في تحسين رعاية الأمهات والأجنة، خاصة من حيث صحة الأمهات وصحتهن النفسية أثناء الحمل وتأثير ذلك على الأطفال.
‎مديرة المستشفى أضافت أنه "وبسبب الدعم الإماراتي، فإن تصنيفات "يو إس نيوز" و"ورلد ريبورت" قد صنفت مستشفى الأطفال الوطني كواحد من أفضل خمسة مستشفيات للأطفال في الولايات المتحدة، وخاصة أن لدينا وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة المصنفة في المرتبة الثانية في الولايات المتحدة".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.