افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الدورة العاشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر التي ينظمها كل من المجلس الأعلى للطاقة في دبي وهيئة كهرباء ومياه دبي والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، على مدار يومين في مركز دبي التجاري العالمي وذلك بمشاركة نخبة من القادة والخبراء والمختصين في مجال التمويل الأخضر من مختلف أنحاء العالم.

تحت شعار "تمكين الجهود العالمية: تهيئة الفرص ودفع عجلة التطور"، انطلقت اليوم فعاليات الدورة العاشرة للقمة العالمية للاقتصاد الأخضر، والتي تستمر على مدار يومين في مركز دبي التجاري العالمي.

تولي القمة هذا العام، التي ينظمها ي كل من المجلس الأعلى للطاقة في دبي وهيئة كهرباء ومياه دبي والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر أهمية خاصة لقضية التمويل المناخي ضمن محاورها الأساسية هذا العام، باعتباره أحد الركائز الرئيسية في تعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ.

وتتزايد أهمية التمويل المناخي في تعزيز المرونة المناخية في مختلف مناطق العالم، لاسيما في الدول الأكثر تضررا، إذ يسهم توفير التمويل الكافي في دعم جهود ومشاريع التخفيف والتكيف وتمكين الدول من التعامل مع تداعيات التغير المناخي ودفع عجلة التنمية المستدامة.

وتناقش الدورة عدداً من المحاور الرئيسية تشمل إزالة الكربون وأهداف الحياد الكربوني، ودفع عجلة الطاقة النظيفة، والتمويل المناخي، والاقتصاد الدائري، والسياسات والأطر التنظيمية، واستخدام التكنولوجيا لمواجهة التغير المناخي، ودور الشباب في العمل المناخي؛ والغذاء والمياه.

 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.