إبراهيم سليم (أبوظبي) 

كشف المركز الوطني للأرصاد، عن تميز هذه الفترة عادة بتغيرات حادة وسريعة في الأحوال الجوية، حيث يعتبر شهر أكتوبر من شهور الفترة الانتقالية الثانية بين فصلي الصيف والشتاء، وفيه تبدأ درجات الحرارة بالانخفاض، انخفاضاً ملحوظاً مقارنة بشهر سبتمبر، وتكون الرياح السائدة خلال هذا الشهر جنوبية شرقية في فترات نهاية الليل والصباح، وتتحول في فترة الظهيرة والمساء إلى شمالية غربية بتأثير دورة نسيم البر/البحر.

وأكد تقرير السمات المناخية أن الرطوبة عادة تكون مرتفعة في الصباح الباكر خلال هذا الشهر، وتقل تدريجياً مع ظهور الشمس، ثم تعاود الارتفاع بعد الغروب لتصل في المتوسط خلال هذا الشهر إلى 51% تقريباً، حيث تزداد معها فرص تشكل الضباب في فترات منتصف الليل والصباح الباكر. 

كما أشار التقرير إلى تراجع منخفض الهند الموسمي تدريجياً، خاصة مع نهاية هذا الشهر ويبدأ امتداد المرتفع الجوي السيبيري بالتأثير على المنطقة أحياناً، كما تتأثر الدولة بامتداد لمنخفضات الجوية السطحية الممتدة من البحر الأحمر، ومن الشرق، وفي حال صاحبها منخفضات جوية في طبقات الجو العليا من الشرق أو من الغرب تزداد كميات السحب وتتكون السحب، خاصة المناطق الشرقية من الدولة، مع احتمال سقوط أمطار.

ووفقاً للتقرير، فإن الإحصاءات المناخية الخاصة بهذا الشهر بالنسبة إلى درجات لحرارة، يتراوح متوسط درجة الحرارة ما بين 28.7 و30.8°م.، بينما يتراوح متوسط درجة الحرارة العظمى بين و35.0 و36.8 °م، أما متوسط درجة الحرارة الصغرى فيتراوح بين 22.7 و25.7°م، فيما بلغت أعلى درجة حرارة مسجلة بهذا الشهر 46.3°م في مزيرعة سنة 2017، أما أقل درجة حرارة فتم تسجيلها على ركنة سنة 2020 والتي بلغت 6.4 °م.
أما ما يتعلق بالرياح، فإن متوسط سرعة الرياح 10 كم/ساعة، وأعلى سرعة رياح بلغت 117.4 (كم/ س) في قرنين سنة 2012، أما الرطوبة فإن متوسط الرطوبة النسبية العظمى ما بين 65% إلى 85%، ومتوسط الرطوبة النسبية الصغرى يتراوح ما بين 19% إلى 32%.

وفيما يتعلق بالضباب، فكانت أعلى سنة تكرر فيها حدوث الضباب، خلال السنوات الماضية، كان في سنة 2017، حيث كان عدد تكرار حدوث الضباب 22 يوم ضباب و5 أيام ضباب خفيف. أما عن الأمطار خلال أكتوبر، فإن أعلى كمية أمطار مسجلة خلال هذا الشهر 139.0 ملم في سنة 2016 على الشويب.