أكدت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، اهتمام القيادة الرشيدة بكبار المواطنين والمقيمين وحرصها على تعزيز مستويات رفاهيتهم واستقرارهم الأسري وحرص المؤسسة على تحقيق رؤية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بشأن إيلاء هذه الفئة المهمة في المجتمع الاهتمام الذي تستحقه.
وثمنت سعادتها في تصريح لها بمناسبة اليوم العالمي للمسنين جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" وحرصها على تقديم أشكال الدعم والمساعدة كافة لكبار المواطنين والمقيمين وتحصين حقوقهم وتكريس مكانتهم داخل الأسرة والمجتمع مؤكدة أن مؤسسة التنمية الأسرية تسخر كل الإمكانات المتاحة لرعاية كبار المواطنين، عبر منظومة من السياسات والبرامج وتبني المبادرات الهادفة التي تخدمهم، تأكيداً على دورهم المحوري في مسيرة التنمية المستدامة للدولة بما يعمق قيم التكافل والتآزر والعطاء.
وقالت الرميثي، إن اليوم العالمي للمسنين يُعد أحد أهم المناسبات التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في أكتوبر من كل عام، لتسليط الضوء على أهم الإنجازات التي يقدمها كبار المواطنين للمجتمع وأهمية استفادة الشباب من خبراتهم وتجاربهم، مؤكدة دعم الإمارات المستمر لهم منذ قيام الاتحاد، نظراً لما قدموه في سبيل وطنهم وأولادهم، وتحملهم مشاق ومتاعب الحياة إذ قدمت جميع أوجه الرعاية بما يوفر لهم الراحة والطمأنينة باعتبارهم جزءاً أساسياً يعتمد عليه في تحقيق التنمية المستدامة للدولة جنباً إلى جنب مع جيل الشباب.
وأعربت عن تفاؤلها بردود الفعل الإيجابية التي رصدتها الإحصائيات وعملت عليها الدراسات من جانب مؤسسة التنمية الأسرية، والتي أظهرت مدى الاستجابة العالية لمتطلبات كبار المواطنين والمقيمين وتوفير البيئة الداعمة لتعزيز استقرارهم في مناطق الإمارة في أبوظبي والعين ومنطقة الظفرة، وفق استراتيجية المؤسسة التي تهدف إلى بناء الشراكات مع القطاعين العام والخاص، وتوسيع قاعدة الانتشار في أنحاء الإمارة، بما يحقق أهدافها السامية وغاياتها النبيلة في تحقيق الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي للفئات كافة.