أبوظبي (وام)
أكد سمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد الثامن والعشرين من شهر فبراير كل عام ليكون «اليوم الإماراتي للتعليم» تأتي في إطار جهود القيادة الرشيدة وإيمانها بأن التعليم ركيزة نهضة الدولة وازدهارها.
وقال سموه: إن دولة الإمارات ومنذ قيامها في الثاني من ديسمبر من العام 1971 على يدي القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، جعلت من التعليم وتقدمه غايتها لإعداد أجيال تحمل العلم جيلاً بعد جيل لتسهم في تعزيز أركان دولتنا الفتية فلا تقدم ولا نهضة ولا ازدهار بغير نظام تعليمي يلبي حاجة المجتمع ويواكب نظراءه حول العالم. وأضاف أن المتأمل لخمسة عقود من العمل والبناء يرصد ما يحظى به قطاع التعليم والعلم والعلماء والطلاب والمعلمون وجميع عناصر هذا القطاع المهم من رعاية ودعم، وجعله أولوية من قبل القيادة الرشيدة عبر وضعه في صدارة خططها التنموية بوصفه القاعدة الصلبة لنجاحها، وهو النهج الذي يسير عليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إيماناً من سموه بأن العلم عنوان الحضارة ورمز تقدم الدول وازدهارها.