5 خمس سنوات على انطلاق رحلة هزاع المنصوري إلى محطة الفضاء الدولية، مثلت هذه الرحلة إنجازا بارزا ليس فقط للإمارات ولكن للعالم العربي أجمع.

رحلة المنصوري انطلقت في مركبة «سويوز إم إس-15» من قاعدة بايكونور الفضائية في كازاخستان، حاملة هزاع المنصوري مع فريق دولي من رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية، حيث لم تكن هذه الرحلة مجرد حدث، بل كانت جزءا من جهود الإمارات لإثبات قدرتها على المشاركة في الإنجازات العلمية الكبرى.

تعد رحلة هزاع المنصوري إلى محطة الفضاء الدولية نقطة تحول مهمة في مسيرة الإمارات العلمية والتكنولوجية، فقد أدت هذه الرحلة إلى تعزيز مكانة الإمارات على الخريطة الدولية كدولة تمتلك رؤية طموحة لاستكشاف الفضاء، كما مثلت الرحلة منصة لتعريف المجتمع العربي بالشؤون الفضائية وتعزيز الوعي العلمي لدى الشباب.
 
وأرسل المنصوري، عدداً من مقاطع الفيديو والصور، التي التقطها لكوكب الأرض، إضافة إلى صور التقطها للإمارات من الفضاء، وأظهرت الصور التي استقبلها فريق المحطة الأرضية في مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي، عددا من الدول العربية في شمال أفريقيا، ومصر، والمملكة العربية السعودية بما في ذلك مكة المكرمة.

وخلال تواجده على متن محطة الفضاء الدولية، كان «المنصوري»، يتواصل مرتين يوميا مع المحطة الأرضية في مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي، لمناقشة جدوله اليومي والمهام المكلف بها على متن محطة الفضاء الدولية.
أحدثت رحلة المنصوري تأثيراً كبيراً على الشباب الإماراتي والعربي، فقد أصبح رمزا للأمل والإلهام للكثيرين، خاصة في مجال العلوم والتكنولوجيا، كما شارك المنصوري في العديد من الفعاليات التعليمية والمحاضرات بعد عودته إلى الأرض، مؤكدا على أهمية السعي وراء الطموحات والعمل الجاد لتحقيق الأهداف.

 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.