أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي فعاليات الدورة الـ 13 لجائزة عون للخدمة المجتمعية، على مستوى الدولة للعام الدراسي 2024-2025. ويتناول موضوع جائزة عون للخدمة المجتمعية عدداً من المجالات الإنسانية والمجتمعية، التي تخدم شرائح مهمة مثل الأسر المتعففة والأيتام وأصحاب الهمم وكبار المواطنين، وتبني أي مبادرات أخرى تخدم المجتمع، حيث تتنافس المؤسسات التعليمية، من رياض الأطفال وحتى الجامعات في تحقيق هذه الأهداف، من خلال تبني المبادرات التي تساهم في تعزيزها. 
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمقر الهيئة في أبوظبي، أكد راشد مبارك المنصوري، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر، اهتمام القيادة العليا للهيئة بتعزيز جانب المسؤولية المجتمعية لدى المؤسسات التعليمية كافة، لذلك تجد جائزة عون الدعم والمساندة من المسؤولين في الهيئة، باعتبارها إحدى المبادرات النوعية التي تساهم في غرس مفاهيم العمل التطوعي والإنساني والخيري بين الطلاب، وحثهم على مد يد العون والمساعدة للمحتاجين، وتأهيل المجتمع الطلابي للمساهمة الفاعلة في البرامج والأنشطة الإنسانية والخيرية. 
وأشار إلى أن جائزة عون للخدمة المجتمعية تعتبر إحدى مبادرات الهلال الأحمر النوعية في مجال تعزيز جانب المسؤولية المجتمعية لدى المؤسسات التعليمية كافة، وغرس مفاهيم العمل التطوعي والإنساني والمجتمعي بين الطلاب، وحثهم على مد يد العون والمساعدة للمحتاجين، وتأهيل المجتمع الطلابي، للمساهمة الفاعلة في البرامج والأنشطة الإنسانية والتطوعية.

وأوضح المنصوري أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تهدف من خلال تنظيم جائزة عون للخدمة المجتمعية سنوياً، لتشجع روح الإبداع والابتكار والمنافسة بين الطلاب، وحفزهم على تبني المبادرات التي تخدم مجتمعهم ووطنهم وتعمل على تعزيز الهوية الوطنية، كما تساهم الجائزة في تعميق مفهوم التحرك الذاتي واستقطاب الطلاب للمشاركة في الأنشطة المختلفة، وتحقيق أهداف ومبادئ الاستدامة في العمل الإنساني.  وقال المنصوري: «في كل عام يتنافس الطلاب من خلال الجائزة في عدد من المجالات الإنسانية والمجتمعية التي تخدم شرائح مهمة مثل الأسر المتعففة والأيتام وأصحاب الهمم وكبار المواطنين، وتبني أي مبادرات أخرى تخدم المجتمع»، لافتاً إلى أن الجائزة تكتسب سنوياً سمعة وشهرة أكبر، وتتسع دائرة المشاركة في فعالياتها من قبل المدارس، ومن أبنائنا الطلاب.
وأكد المنصوري أن هذه الأعداد توضح بجلاء التوسع الرأسي والأفقي في مستوى برامج ومجالات الجائزة من ناحية، ومشاركة المؤسسات التعليمية والطلاب في فعالياتها من ناحية أخرى. وأعرب الأمين العام في ختام كلمته عن أمله في أن تكون الجائزة في دورتها الحالية أكثر تميزاً وثراءً في المشاركات والنتائج المرجوة، وتقدم بالشكر والتقدير لشركاء الهلال الأحمر في تنظيم جائزة عون، في مقدمتهم وزارة التربية والتعليم، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.
مشاركة
شارك في الدورة الماضية 298 مؤسسة تعليمية في الجائزة. وبلغ عدد أفراد فريق الهلال الطلابي على مستوى الدولة 94 ألف طالب وطالبة، فيما بلغ عدد المؤسسات التعليمية التي شكلت فرق الهلال الطلابي 338 مؤسسة، شملت المدارس ورياض الأطفال ومراكز أصحاب الهمم، إلى جانب أندية الهلال الطلابي في الجامعات، فيما بلغ عدد الفعاليات والمبادرات المجتمعية التي تم تنفيذها، خلال الدورة السابقة من الجائزة، 3 آلاف و765 فعالية، وبلغت الساعات التطوعية المنفذة في هذا الصدد أكثر من 300 ألف ساعة.