سامي عبد الرؤوف (دبي) 

أعلنت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي أنه شارك في حملة تسوية أوضاع المخالفين حتى الآن 40 متطوعاً، كل منهم يقدم 6 ساعات تطوعية يومية، قدموا 5.040 ساعة من العمل التطوعي في أول ثلاثة أسابيع في خدمة المتعاملين. 
وأشارت إلى أن أدوارهم ركزت على تنظيم المراجعين، وتوجيههم إلى الأقسام المناسبة، وتسهيل سير الإجراءات بشكل فعال وسلس، كما قام المتطوعون بدور حيوي في دعم الفرق الإعلامية التي تغطي أحداث الحملة، وتوثيق النجاحات اليومية التي تحققها الحملة، لافتة إلى أنها تستهدف الوصول إلى 100 متطوع. 
وذكرت «إقامة دبي» أنه في ظل الإقبال الكبير والتفاعل الإيجابي ولطرح فرص تطوعية لأفراد المجتمع، تم التعاون مع مؤسسة وطني الإمارات التي ساهمت في توفير متطوعين من جنسيات متعددة لدعم أهداف الحملة والمساهمة في نجاحها. 
وأكدت أنه تجلت روح العمل التطوعي لدى الموظفين والمجتمع، مما ساهم بشكل كبير في تعزيز أهداف الحملة، فقد تمكنت الفرق التطوعية من ترك أثر واضح لدى المئات من المتعاملين خلال الأيام الماضية، مما يعكس التفاني في تقديم الدعم اللازم.
وتواصل الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي تكثيف جهودها التطوعية ضمن حملة تسوية أوضاع مخالفي الإقامة «معاً نحو مجتمع أكثر أماناً»، حيث تحول مركز تسوية أوضاع المخالفين في منطقة العوير إلى منصة حيوية للعمل التطوعي الإنساني، والمساهمة في تحسين الخدمات المقدمة للمتعاملين، وتقديم الدعم اللازم لهم.
ونوه العميد عبدالصمد حسين سليمان، مساعد المدير العام لقطاع شؤون الدعم المؤسسي بالوكالة، بالنجاح ودور كل من ساهم في تحقيقه، مؤكداً أهمية استمرارية هذه الجهود لتحقيق الأثر المطلوب.
وأشار إلى أن العمل التطوعي يعد جزءاً جوهرياً من الهوية المؤسسية لإقامة دبي، مؤكداً أن «المتطوعين يشكلون العمود الفقري لنجاح الحملة من خلال دورهم الحيوي في تنظيم وإدارة الإجراءات وتقديم الدعم للمستفيدين». وذكر أن وجود المتطوعين يعكس التزام الإدارة بتعزيز العمل التطوعي كممارسة مجتمعية متجذرة، بما يدعم رؤية «إقامة دبي» في بناء مجتمع متضامن وآمن.
 وقال سليمان: «من خلال هذه الحملة، تجدد (إقامة دبي) التزامها الراسخ بتحقيق رؤيتها في تعزيز الأمان والاستقرار، ودعم جميع أفراد المجتمع، مما يعزز مكانة دبي رمزاً عالمياً للعمل الإنساني والتطوعي على المستويين المحلي والدولي».