هالة الخياط (أبوظبي)

كشف مركز النقل المتكامل، أبوظبي للتنقل، أن %87 من أسطول مركبات الأجرة في إمارة أبوظبي صديق للبيئة، معتمداً على سيارات الأجرة «هايبرد الهجينة»، التي تحقق انخفاضاً في استهلاك الوقود بنسبة %50 مقارنة بالمركبات العادية من نفس الفئة، إلى جانب المركبات التي تعمل بالغاز والطاقة الكهربائية.
وأفاد «أبوظبي للتنقل» بأن هناك مبادرات مبتكرة يتم العمل عليها مع الشركاء، لتحفيز مشغلي المركبات على تحقيق الاستدامة البيئية في قطاع النقل ليكون الأسطول بالكامل صديقاً للبيئة خلال السنوات القادمة.
وأكد حرصه على تعزيز مفهوم الاستدامة البيئية في قطاع النقل بين مختلف شرائح المجتمع والتشجيع على استخدام وسائل النقل الصديقة للبيئة، والتي تساهم في تخفيف الانبعاثات الكربونية، وتعزيز انسيابية الحركة على الطرقات.
وبلغ عدد مستخدمي مركبات سيارات الأجرة في أبوظبي 49 مليون راكب، خلال النصف الأول من العام الجاري بواقع 27.2 مليون رحلة، بزيادة مقدارها 12% عن معدل الرحلات الشهرية في النصف الأول من العام الماضي. وأوضح «أبوظبي للتنقل» أن عدد مركبات الأجرة العاملة على الغاز الطبيعي يبلغ 2090 مركبة.
ويعد الغاز الطبيعي للمركبات بديلاً نظيفاً وآمناً واقتصادياً لتشغيل مركبات الأجرة، ويسهم في خفض الانبعاثات الملوثة للهواء بشكل ملحوظ مما يحقق الاستدامة البيئية.
ويبلغ عدد مركبات الأجرة في أبوظبي 6390 مركبة أجرة عامة في إمارة أبوظبي، منها 222 مركبة أجرة للمطار، و21 مركبة أجرة مخصصة لأصحاب الهمم، ومزودة بالرافعات المناسبة لخدمة المقعدين وأصحاب الهمم، و107 مركبات أجرة عائلية.
وترتكز استراتيجية النقل المستدام التي ينتهجها «أبوظبي للتنقل» على محاور أساسية عدة، منها استخدام مصادر الطاقة النظيفة في قطاع النقل العام كبدائل للوقود التقليدي في سبيل حماية البيئة، وإرساء مشروعات التنقل المشترك الذكي والبنية التحتية والتشريعية الداعمة لذلك، فضلاً عن توفير منظومة نقل حديثة وآمنة وذكية ومستدامة تعود بالفائدة على المجتمع، ولا تضر بالصحة العامة، هذا إلى جانب دعم أهداف دائرة البلديات والنقل الخاصة بالتخطيط الحضري والنقل المستدام في المدن، بما يعزز التنمية الاقتصادية المستدامة في إمارة أبوظبي.