أبوظبي (الاتحاد)
قامت كلية ليوا بتحديث استوديوهات الصوت والصورة في كلية الإعلام بفرع الكلية في مدينة أبوظبي بما يتماشى مع أحدث التجهيزات والتقنيات المستخدمة في مجال الإعلام، حيث شملت هذه التجهيزات أجهزة الإضاءة وكاميرات التسجيل وأجهزة التسجيل الصوتي وعوازل الصوت وشاشات العرض ومازج الصوت والصورة وجهاز التلقين المرئي وغيرها من الأجهزة والتقنيات المتطورة.
كما أضيف إلى طاقة الاستوديو الاستيعابية لتصبح 30 طالباً في نفس الوقت ويمكن أن يستخدم في تدريب ما يزيد على 200 طالب وطالبة في الفصل الدراسي الواحد.
وقال الدكتور ياسر القاسم رئيس قسم الإعلام الرقمي في كلية الإعلام والعلاقات العامة في كلية ليوا أن الكلية وفي إطار سعيها المستمر في تحقيق التميز والابتكار، أجرت مع بداية العام الدراسي 2024-2025 عدة تحديثات وإضافات شاملة تهدف إلى تحسين تجربة التعليم والإنتاج للطلاب، وتعزيز قدراتهم في مجال الإعلام بأعلى المعايير وتوفير بيئة مثالية للمشاريع الصوتية والبصرية.
شملت هذه الإجراءات توسعة المساحة المتاحة عموماً لتستوعب عددًا أكبر من الطلاب، مما يسهل الأنشطة التعليمية والتفاعلية ويوفر بيئة عمل مرنة وفعالة، ويسهم في تحسين تجربة التعلم الجماعي، بالإضافة لتعزيز أنظمة الصوت والعزل في الاستوديو وتركيب أرضية عازلة للصوت مما يزيد من جودة المواد الإعلامية التي ينتجها الطلاب ويضمن بيئة صوتية محكمة تلبي معايير الصناعة المهنية.
كما تم إدخال كاميرات متطورة مما يتيح للطلاب فرصة تقديم محتوى بصري ذي جودة عالية. بالإضافة لغرفة تحكم جديدة متطورة خاصة باستوديو الصوت، مما يتيح تحكمًا أفضل في عمليات الإنتاج ويزيد من كفاءة العمل، وهي مجهزة بأحدث التقنيات لضمان سير العمل بسلاسة وكفاءة إضافة لتجديد أجهزة تحرير الفيديو والصوت لتسهيل عملية الإنتاج وزيادة كفاءة العمل، بما يتيح للطلاب تقديم مشاريعهم الإعلامية بدقة واحترافية ويفتح أمامهم آفاقًا جديدة للابتكار والإبداع. علاوة على ذلك، تم تحسين وظائف الاستوديو من خلال تركيب إضاءة جديدة وعالية الأداء لتحل محل النظام السابق، مما يدعم مجموعة واسعة من احتياجات الإنتاج ويعزز الجودة البصرية العامة لمشاريع الطلاب.
وأكد البروفيسور بدران بدران عميد كلية الإعلام والعلاقات العامة في كلية ليوا أن "هذه التحديثات تجسد التزام كلية ليوا الثابت بتقديم أفضل تجربة لطلابنا، ونحن على يقين أن هذه التحسينات ستسهم في تعزيز تجربة التعليم والإنتاج ونتطلع بشغف إلى المستقبل ونعمل جاهدين لتوفير بيئة تعليمية متميزة تتيح لطلابنا تحقيق أحلامهم وبناء مسيرتهم المهنية بكل ثقة واحترافية مما يعزز بشكل أكبر استعدادهم لمتطلبات صناعة الإعلام".