دبي (الاتحاد)
أعرب حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، عن سعادته بإنجاز الاختبارات البيئية على القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات»، الأكثر تطوراً في المنطقة، مشيراً إلى أنه أصبح جاهزاً الآن للنقل إلى الولايات المتحدة الأميركية لإجراء التجهيزات النهائية قبل موعد الإطلاق المحدد، الذي أعلن عنه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، أمس، لمناقشة آخر التطورات في المشاريع الرئيسية للمركز والتي تتماشى مع الخطة الاستراتيجية لبرنامج الإمارات الوطني للفضاء.
حضر الاجتماع، يوسف أحمد الشيباني، نائب رئيس مجلس الإدارة، وسالم حميد المري، مدير عام المركز، بالإضافة إلى أعضاء مجلس الإدارة محمد عبدالله الزفين، وحميد علي المحسن، ومنصور جمعة بوعصيبة، وعدد آخر من المسؤولين.
خلال الاجتماع، استعرض المجلس آخر المستجدات حول مجموعة من المشاريع، بما في ذلك مهمة القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات»، ومشروع الإمارات لاستكشاف القمر، ومشروع «بوابة الإمارات»، وحدة معادلة الضغط لمحطة الفضاء القمرية، وبرنامج الإمارات لتطوير الأقمار الاصطناعية. تشكل هذه المشاريع ركيزة أساسية في إطار احتضان مركز محمد بن راشد للفضاء لبرنامج الإمارات الوطني للفضاء، كما أنها تساهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات رائدةً في مجال تكنولوجيا الفضاء.
القمر الاصطناعي
وكان القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» قد نُقل سابقاً إلى المعهد الكوري لأبحاث الفضاء في كوريا الجنوبية لإجراء اختبارات بيئية شاملة، تضمنت اختبار الفراغ الحراري والاهتزازات والصوت وخصائص الكتلة. وقد تم تصميم هذه الاختبارات للتحقق من قدرة القمر الاصطناعي على العمل في ظروف الفضاء القاسية، وقد اجتازها بنجاح.