أبوظبي (الاتحاد)

شاركت هيئة البيئة - أبوظبي في المنتدى الإقليمي للحفاظ على الطبيعة لدول غرب آسيا الذي عُقد في الرياض، بالمملكة العربية السعودية، في الفترة من 9 إلى 11 سبتمبر الجاري. 
وسلط الوفد المشارك برئاسة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام، الضوء على جهود الهيئة في حفظ وحماية التنوع البيولوجي من خلال تقديم عروض رقمية تفاعلية ركزت على مبادرات الهيئة الرئيسية في مجال حماية البيئة والمحافظة على الأنواع.
كما تم استعراض المشاريع والأبحاث التي يتم تنفيذها، والإنجازات التي تحققت في مجال المحافظة على التنوع البيولوجي، كاستخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال دمج التقنيات المتقدمة لحفظ النظم البيئية للكربون الأزرق وتقييم صحة الغطاء النباتي.
كما تضمنت المشاركات عرض مشاريع الهيئة في مجال رصد واستعادة التنوع البيولوجي البحري في أبوظبي، والحفاظ على الموارد النباتية في أبوظبي وإعادة تأهليها، وبرامج إعادة توطين الأنواع المهددة بالانقراض من شبه الجزيرة العربية إلى أفريقيا، بالإضافة إلى استخدام الطائرات من دون طيار لإعادة تأهيل أشجار القرم.
وبصفتها مستشارة إقليمية لغرب آسيا للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، شاركت الدكتورة شيخة الظاهري في جلسة حوارية بعنوان «برنامج الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة 2026-2029».
وخلال المناقشات، تحدثت الظاهري عن دور شبكة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة ومنتجاته المعرفية في الحفاظ على الأنواع والنظم البيئية في دولة الإمارات وأبوظبي، وبشكل خاص في وضع أولوياتها المتعلقة بتحديد الأنواع والنظم البيئية المهددة من خلال إعداد «القائمة الحمراء لأنواع الحياة الفطرية» و«القائمة الحمراء للنظم البيئية» في أبوظبي. 
وخلال جلستها الثانية «دمج الحلول القائمة على الطبيعة في السياسات والاستراتيجيات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفرص التنفيذ»، أكدت الظاهري أهمية مشروع «الحلول القائمة على الطبيعة لصالح المناخ والتنوع البيولوجي والإنسان»، والذي يركز على إدارة واستعادة أحواض الكربون الأزرق مثل أشجار القرم والشعاب المرجانية والأعشاب البحرية.
وتحدث الدكتور سالم جافيد، مدير إدارة التنوع البيولوجي البري في هيئة البيئة – أبوظبي، في جلسة بعنوان «العلم من أجل صون الطبيعة»، حيث ركز على دور العلم في دعم جهود المحافظة على الطبيعة في منطقة غرب آسيا، وأشار إلى نهج الإمارات وأبوظبي في تطبيق معايير الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في تطوير وتشكيل أولويات الحفاظ على الطبيعة المحلية.