من منطلق حرصها على تمكين أفراد المجتمع من اتخاذ أفضل الخيارات الصحية لهم ولأسرهم، وفي خطوة توظف علوم الجينوم في خدمتهم، أعلنت دائرة الصحة – أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، عن إدراج الاختبار الجيني ليصبح جزءا أساسيا من برنامج فحوصات ما قبل الزواج لكافة المواطنين المُقبلين على الزواج في الإمارة، وذلك اعتباراً من الأول من 1 أكتوبر 2024.
تأتي هذه الخطوة بعد النجاح الذي حققته المرحلة التجريبية التي انطلقت في عام 2022، بالتعاون مع مركز أبوظبي للصحة العامة والتي حصل خلالها أكثر من 800 زوج على الدعم اللازم وقاموا بالاختبار الجيني في أبوظبي لتمكينهم من اتخاذ قرارات واعية حول مستقبل صحة أسرهم.
يغطي الاختبار الجيني 570 جيناً لأكثر من 840 حالة طبية، حيث يعزز القدرة على اكتشاف المخاطر الجينية أو الحالات الوراثية المُحتملة، وهو أحد أهم الوسائل الوقائية عند التخطيط لتأسيس الأسرة.
يشمل الاختبار الجيني استشارة أخصائي الرعاية الصحية ومستشاري الأمراض الوراثية الذي يعد إجراء أساسيا لتحقيق فهم شامل حول المخاطر المحتملة والخيارات العلاجية المتاحة. هذا وقد تؤدي الطفرات الوراثية الأكثر شيوعا بين الأزواج إلى تعرض الأطفال إلى فقدان البصر والسمع، وتخثر الدم، وتأخر في النمو، وفشل في وظائف الأعضاء واختلال التوازن الهرموني والنوبات المرضية الحادة وغيرها.
هذا وتوفر دائرة الصحة – أبوظبي خدمات الفحوصات الجينية والمشورة قبل الزواج في 22 مركزاً للرعاية الصحية الأولية منتشراً في مناطق أبوظبي والظفرة والعين. حيث يقوم المقبلون على الزواج ضمن فحوصات ما قبل الزواج لاختبارات جينية للكشف عن طفرات مشتركة بين الطرفين قد ينقلانها لأطفالهما مستقبلا، وقد تسبب أمراضا يمكن الوقاية منها.
دائرة الصحة - أبوظبي تدرج الاختبار الجيني كجزء أساسي من فحوصات ما قبل الزواج
— علوم الدار - مركز الاتحاد للأخبار (@oloumaldar) September 11, 2024
تقرير: أفراح الجنيبي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/7KKnSV7GB4