زار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته الحادية والعشرين، حيث تفقد سموه أجنحة المعرض.
رافق سموه في الزيارة، الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ راشد بن حمدان بن زايد آل نهيان، ومعالي ماجد المنصوري، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، واللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي، القائد العام لشرطة أبوظبي، وناصر المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وحميد مطر الظاهري، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، وعيسى أبوشهاب، مستشار سمو رئيس الهلال الأحمر الإماراتي، وخديم الدرعي، وعدد من كبار المسؤولين.
واطلع سموه خلال جولته في المعرض على أبرز المشاركات المحلية والعالمية المتخصصة في صناعات الصيد والفروسية، التي عرضت آخر المستجدات والتقنيات الحديثة المستخدمة في هذه القطاعات، كما التقى عدداً من المشاركين، وتعرَّف على أهم المبادرات والمشاريع الوطنية والفعاليات الثقافية والتراثية المصاحبة للمعرض.
فقد زار سموه أجنحة الشركات الوطنبة، منها بينونة وكراكال، إضافة إلى جناح الصندوق العالمي لصون الحبارى، كما اطلع سموه على جناح مبادرة «المقناص» التي تقدم تجربة تفاعلية للتعرُّف على رياضة الصيد بالصقور من خلال العروض الأدائية والمعرض المصاحب، وصولاً إلى جناح هيئة البيئة أبوظبي وشركة «ما هوا» التي تنتج الماء من الهواء ومشروع الغدير.
الممارسات المستدامة
وأعرب سموه عن سعادته بنجاح الدورة الحالية للمعرض، والمشاركة الواسعة من قبل العارضين المحليين والدوليين الذين عكسوا غنى التراث المحلي، مؤكداً أن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يواصل دوره منصةً للتبادل الثقافي والحضاري، ومنبراً للممارسات المستدامة في هذا المضمار.
حدث استثنائي
وقال سموه «تُعد الدورة الـ 21 من المعرض حدثاً استثنائياً رسخ مكانة إمارة أبوظبي عاصمةً لقطاعات الصيد والفروسية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وحاضنة للإبداع والابتكار في هذه القطاعات الحيوية، وذلك وفق توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الرامية للتوفيق بين متطلبات الحداثة والموروث الحضاري والثقافي الغني للدولة في مختلف القطاعات المعرفية والاقتصادية، وذلك للحفاظ على مقدرات الوطن ومكتسباته التراثية وصونها لأجيال المستقبل».
وأثنى سموه على جهود فرق العمل والقائمين على الدورة الحالية للمعرض من الكفاءات الوطنية، الذين ساهموا في إنجاح الفعالية، وإبرازها بالشكل الذي يليق بسمعة ومكانة دولة الإمارات العربية المتحدة.وأعرب سموه عن ثقته في أن المعرض سيواصل دوره في تسليط الضوء على الوجه الحضاري والمشرق، والتراث الغني للدولة.