الفجيرة(وام)
نظّم «مجلس محمد بن حمد الشرقي»، بالتعاون مع مؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق، جلسة تحت عنوان «ذاكرة الأجداد، إرث تتوارثه الأجيال» لتعزيز الوعي الثقافي والحفاظ على التراث المحلي، وذلك بمجلس منطقة البدية بإمارة الفجيرة. قدم الجلسة عبد الله الكندي، باحث متخصص في التاريخ والتراث المحلي لدولة الإمارات، والذي تحدث عن مختلف جوانب تاريخ الدولة عامة، وإمارة الفجيرة وتراثها العريق خاصة، واستعرض مختلف الجوانب الاجتماعية التي تعكس ملامح الموروث الثقافي للدولة.
وأوضح الكندي أنه بفضل رؤية حكومة دولة الإمارات، وجهود الجهات المختصة، حظي الموروث الثقافي ومبادرات توثيقه وإحيائه باهتمام كبير بهدف تعزيز قيم الهوية الوطنية، وترسيخها في حياة الفرد، منوهاً بأن هذه الجهود لا تقتصر على الحفاظ على التراث المادي فقط، بل تشمل أيضاً تدعيم الممارسات الثقافية ونقلها من جيل إلى جيل. وأكد الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير «مجلس محمد بن حمد الشرقي»، أن المجلس يعمل ضمن منظومة تعزز الإرث المجتمعي والثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الفجيرة، من خلال تسليط الضوء على التراث الثقافي وترسيخه في نفوس الأجيال. حضر الجلسة جمع من أهالي المنطقة.