أبوظبي (الاتحاد)
عقدت اللجنة المانحة لمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر اجتماعها الأول لدورة 2024-2025، واستعرض الخبراء المشاركون، خلال اجتماعهم، عدداً من المحاور المستقبلية لخطة العمل للدورة الحالية وتوسيع قاعدة التوعية بالفئتين المطروحتين في هذا المجال: فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس، وتعزيز مشاركة اللجنة المانحة في الفعاليات والمؤتمرات للتعريف بهاتين الفئتين على مستوى العالم، وكذلك التعريف بآليات ومعايير الترشح اللازمة لكل فئة منهما.
وناقش الاجتماع تعزيز المكانة الأكاديمية لهذا المجال على مستوى مختلف المؤسسات الدولية المتخصصة في العالم، وكذلك المشاركة في المؤتمرات والمنتديات الدولية ذات العلاقة برعاية وتعليم الطفولة المبكرة، وطرح برامج إثرائية للإفادة من خبرات الفائزين بهذا المجال في الدورات السابقة، وتعزيز علاقاتهم بالميدان التعليمي والأكاديمي في إطار شامل من تبادل الخبرات والتجارب التي تعزز تطور مسيرة رعاية الطفولة المبكرة.
وأشار أعضاء اللجنة المانحة إلى أن الجائزة نجحت في إثراء البحوث الأكاديمية لاستشراف مستقبل الطفولة المبكرة.
جاء ذلك، خلال اجتماع اللجنة المانحة الذي عقدته عبر تقنية الاتصال المرئي «زووم» وحضره أعضاء اللجنة.
وناقش أعضاء اللجنة خطة التطوير لآليات عملية الفرز وتقييم الأعمال المرشحة بما يختصر الوقت والجهد، ويرسخ رسالة مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر في نشر ثقافة التميز.
وأوضحت أمل العفيفي، الأمين لجائزة خليفة التربوية، أن الاجتماع استعرض عدداً من المحاور التنفيذية المرتبطة بخطط الدورة الحالية بما يرسخ مكانة مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر وسمعتها الأكاديمية في مختلف أرجاء العالم.
كما ناقش أعضاء اللجنة، خلال اجتماعهم، خطة الترويج لمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، واستعرضوا التحديث الشامل الذي أنجزته الجائزة في البنية التحتية الرقمية لهذا المجال، والتطوير والتحديث الذي شهدته المنصات الإلكترونية، بما يعزز من تفاعل الميدان مع فعاليات المجال والترشح لجائزته بأفضل الممارسات العلمية والعملية في مجال التعليم المبكر.