في يومهِ الختامِي أثرتْ جلساتُ الدورةِ الثالثةَ عشرةَ من المُنتدى الدَّولي للاتصالِ الحكومِي جانباً كبيراً من الرؤى والطموحاتِ الهادفةِ إلى رسمِ مُستقبلِ الاتصالِ الحكومِي.

شخصياتٌ قياديةٌ مؤثرةٌ.. قدمتْ خطاباتٍ وورشَ عملٍ حولَ مواضيعَ وملفاتٍ متنوعةٍ فيما جاءتْ مشاركةُ جهاتٍ حكوميةٍ في المنتدى كخطوة مهمةٍ نحو تطويرِ استراتيجياتِ تواصلِهَا مع المجتمعِ وتبادلِ المعرفةِ وطرحِ كثيرٍ من القضايا التي تخدمُ أفراده. 

خمسةُ محاور رئيسة تناولَهَا المُنتدى.. والتي تمثلُ نموذجاً لقدرةِ الاتصالِ على التأثيرِ من بينها أثرُ الاتصالِ الحكومِي على المرونةِ الاقتصاديةِ واحتياجاتُ فرقِ الاتصالِ الحكومي وإدارتهِ في القطاعين العَام والخَاص فضلاً عن دورهِ في استقطابِ المواهبِ في ظلِّ اعتمادِ اقتصاداتِ المُستقبلِ بشكلٍ كبير على الأفكارِ والابتكاراتِ.

ولأهميةِ التعليمِ في بناءِ الأجيالِ.. قدمَ المُنتدى سلسلةً من البرامجِ الرياديةِ لبناءِ قدراتِ قادةِ المُستقبل ِمن مسؤولينَ وموظفينَ حكوميينَ وطلابٍ ضمنَ برامج تدريبيةٍ بالتعاونِ مع شركاءٍ محليينَ ودوليينَ لترسخِ معها مكانةِ المُنتدى منصةً دوليةً موثوقةً لتطويرِ خبراتِ العاملينَ في هذا المجالِ.
 
تجارب دولية ورؤى عالمية استعرضها المنتدى.. سعياً لدعم علاقة الاتصال الحكومي بشتى القطاعات ومشاركة مختلف أطياف المجتمع في جهود الحكومات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.