تحتَ شعارِ «حكوماتٌ مرنةٌ.. اتصالٌ مُبتَكَر» تَأتي الدورةُ الثالثةَ عَشرةَ من المنتدى الدوليِّ للاتصالِ الحُكوميِّ الذي يُواصِلُ عَامًا بعدَ آخرَ تَطورَهُ وتَوسُعَ نِطاقهِ وتنوعَ بَرامِجهِ الأمرُ الذي يعززُ مَكانَتهُ منصةً رائدةً في مجالِ الاتصال ،دورةُ هذا العام تناقشُ مُساهمةَ الاتصالِ الحُكوميِّ المُبتكَر في تحقيقِ سِياساتِ وأهدافِ الحكوماتِ المَرِنَةِ حولَ العالمِ اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً كما يستشرفُ مُستَقبلَ الاتصالِ وأدواتِهِ واستراتيجياته في عصرِ هذهِ الحُكوماتِ التي أصبحت مرونتُها ضرورةً مُلِحَّةً في مواجهةِ المتغيراتِ العالميةِ المُتسارِعَة.

جلساتُ المنتدى
تناوَلت أهميةَ تَفعيلِ دورِ المجتمعاتِ بوصفِهَا شَريكاً فاعِلاً ومُؤثّرًا فضلاً عن أهميةِ البيئةِ الرقميةِ في ممارسةِ الاتصالِ الحكوميّ والوقوفِ على أدواتِ وتقنياتِ تَطويرِ القصصِ الحكوميةِ الرقميةِ باستخدامِ وسائلِ التواصلِ الاجتماعيِّ لدورِهَا الفعَّالِ في نقلِ المعلوماتِ بشَكلٍ أكثرَ تَأثيراً وإلهاماً وسعياً لنقل ِالتجاربِ العالميةِ الرائدةِ في الاتصالِ الحُكوميِّ تُشاركُ ثلاثُ حكوماتٍ من المنطقةِ والعالمِ ترشحت مُبادراتُها لجائزةِ الشارقة للاتصالِ الحُكوميِّ، لاستعراضِ تجارِبِها النَاجحةِ في مجالاتِ الاستدامةِ والرقمنةِ وإشراكِ الجمهورِ في مراقبةِ مَشاريعِ البنيةِ التحتيةِ الحكومية، دور مهم للاتصال في النهوض بالحكومات ومجتمعاتها.

ومنذ انطلاقته ساهم المنتدى في تعزيز قدرات الحكومات على التكيف مع المتغيرات المتسارعة ومواكبة التطورات العالمية.

 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.