الشارقة (الاتحاد) 

قال المهندس عدنان الريّس، مساعد المدير العام للعمليات الفضائية والاستكشاف في مركز محمد بن راشد للفضاء: «إن الإمارات قدّمت العام الماضي 150 تقريراً مبنياً على صور من أقمارها الاصطناعية فائقة الدقة والوضوح، للدول المتأثرة بالكوارث الطبيعية»، لافتاً إلى أن التقارير مدعومة بالمعلومات والمؤشرات والنتائج التي تمكّن كوادر المركز من تحليلها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. 
وأكد الريّس لـ«الاتحاد»، على هامش فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، أن المركز يعمل وفقاً لبرنامج الإمارات الوطني للفضاء، ومن خلاله يتم تطوير مجموعة من الأقمار الصناعية التي توفر صوراً عالية الجودة والوضوح، وتحتوي على أطياف مرئية وغير مرئية، ومن خلالها يمكن استخراج معلومات قيّمة تفيد صناع القرار في المجالات المختلفة في البيئة والتخطيط العمراني وإدارة الأزمات والكوارث، وكذلك البحث العلمي.
وقال: «لدينا قدرات وطنية في تحليل البيانات والمعلومات التي نستقبلها من أقمارنا الصناعية أو من أقمار أخرى. كما طورنا قدراتنا في مجال الذكاء الاصطناعي وتمكنا من الاستفادة من الصور وإدخالها في منظومة المعلومات الموجودة على الأرض».
وأوضح أن لصور الأقمار الصناعية قيمة كبيرة جداً مادية ومعنوية، وتوفّر معلومات مهمة تفيد دولة الإمارات والدول الأخرى على حدّ سواء.
وقال: «إن الدولة من خلال مركز محمد بن راشد للفضاء وفرت 150 تقريراً ساعدت الدول على إدارة الكوارث الطبيعية وتحديد مواقع الخسائر وتوزيع الفرق لمعالجة الأضرار».