دبي (الاتحاد)
قامت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي بتعديل أوضاع أكثر من ألف شخص من مخالفي نظام الإقامة خلال الأيام الثلاثة الأولى من مهلة تصحيح الأوضاع.
وبالتعاون مع مجموعة من الشركات في دبي، تم توفير فرص عمل للراغبين في تسوية أوضاعهم والبقاء في الدولة، وذلك في إطار مبادرة إنسانية تهدف إلى تقديم حلول عملية.
وتواصل الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي استقبال الأشخاص الذين يرغبون في تسوية أوضاعهم القانونية، وذلك ضمن إطار المبادرة الإنسانية الخاصة بمهلة تصحيح أوضاع المخالفين لنظام الإقامة ضمن الحملة التي أطلقتها الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ لإعفاء مخالفي أنظمة دخول وإقامة الأجانب من الغرامات، وتستمر حتى 31 أكتوبر المقبل.
وأكد اللواء صلاح القمزي، مساعد المدير العام لقطاع متابعة المخالفين والأجانب في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، جاهزية المراكز كافة لاستقبال المخالفين وإنهاء إجراءاتهم، وإعفائهم من الغرامات المترتبة عليهم، والسماح لهم بتعديل أوضاعهم، أو المغادرة خلال فترة المهلة، موضحاً أن مراكز «آمر» النموذجية، البالغ عددها 86 مركزاً، والمنتشرة في أنحاء إمارة دبي، تقدم جميع خدمات تسوية أوضاع من يشملهم القرار، الراغبين بالبقاء في الدولة، وإصدار تصاريح المغادرة لمن لديهم بصمة بيومترية سابقاً أي لحاملي الهوية الإماراتية.
وأضاف القمزي: توفر الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، كل التسهيلات لإنهاء إجراءات المراجعين بكل يسر وسهولة، لافتاً إلى أنه تم توفير مكان يتسع لـ2000 متعامل من الرجال والنساء ومكاتب متخصصة للقنصليات، كما تم توفير فرق عمل مدربة ومتخصصة بكفاءة عالية للتعامل مع مختلف فئات المتعاملين، حرصاً على إنجاح المبادرة الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما قامت مجموعة من الشركات في دبي، بالتعاون مع الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، بتوفير فرص عمل لمخالفي الإقامة الراغبين في تسوية أوضاعهم والبقاء في الدولة، حيث أنشأت الشركات منصات لإجراء المقابلات في مركز العوير. وأشاد المراجعون بالمبادرة، مؤكدين أنها تعكس القيم الإنسانية التي تسعى لتوفير حلول عملية للمخالفين.
وخصصت «إقامة دبي» فرقاً لاستقبال المراجعين وتوجيههم نحو الإجراءات اللازمة لتسوية أوضاعهم. كما تم تجهيز مركز تسوية أوضاع المخالفين في العوير ليستوعب 2000 مراجع يومياً، بالإضافة إلى 86 مركز «آمر» موزعة في مختلف أنحاء الإمارة.
وأكد مراجعون أن سهولة وسلاسة الإجراءات ساعدت المخالفين على تعديل أوضاعهم بسرعة، مثمنين التعامل الإنساني لموظفي إقامة دبي وسعادتهم بالمبادرة الإنسانية التي منحتهم فرصة جديدة لحياة مستقرة.
وقال أحد المراجعين إن هذه المبادرة تعتبر تجربة متميزة، لكونها تساعد المخالفين في تصحيح أوضاعهم. وأضاف آخر: إن التسهيلات التي وضعت متميزة جداً ولم أرَ أي تقصير.