دينا جوني (أبوظبي)

اعتمدت وزارة التربية والتعليم ستة أساليب في تقييم أداء الطلبة تنفّذ على عشرة مراحل خلال العام الأكاديمي 2024-2025، وستطبقها في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج الوزارة. 
وأوضحت الوزارة من خلال الدليل الإرشادي لسياسة تقييم الطلبة الذي عممته على جميع المدارس الحكومية، الموجّهات العامة للتقييم المتمركز حول الطالب الذي يجمع بين التقييمات المدرسية والمركزية، ويختلف وفق المرحلة التعليمية ومتطلباتها.
وقسّمت الوزارة التقييم المستمر للطلبة إلى مسارين، الأول يضم التقييمات على مستوى المدرسة وهي التقييم التكويني غير مرصود الدرجة، والتقييم التكويني مرصود الدرجة، والمسار الثاني هو التقييم المركزي الخاص بالوزارة، ويضم الاختبار التشخيصي، واختبارات نهاية الفصل والتعلم والتقييم القائم على المشاريع، واختبار الإعادة.
وقالت الوزارة من خلال الدليل الإرشادي لسياسة تقييم الطلبة في العام الدراسي الجديد، إن التقييم التكويني غير مرصود الدرجة، يركّز على دعم نمو تعليم الطلبة، عبر الأسئلة المباشرة والملاحظة وأوراق العمل والتقييم الذاتي وتقييم الطلبة الآخرين، ومهمات الأداء ضمن منصات التعليم المختلفة والاستبيانات.
بينما يُبنى التقييم التكويني مرصود الدرجة وينفذ من قبل المعلمين طوال العام الأكاديمي وفق معايير تحدد مركزياً، ومنها مهام الكتابة والأداء الموكلة للطلبة وملف الإنجاز والمشاريع والاختبارات والتقارير.
وقالت: «إنه لا يوجد تقييم مركزي لطلبة الصفين الأول والثاني، ولكن تطبق إجراءات التقييم التكويني مرصود الدرجة والختامي في جميع مواد المجموع (أ) من قبل المعلم، وتحتسب درجات التقييم التكويني مرصود الدرجة ضمن معدل الأداء الأكاديمي للطالب وفق الأوزان النسبية المحددة».
وأفادت الوزارة بأن الاختبار التشخيصي يستهدف مواد اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات لجميع الطلبة وفي الصفوف الدراسية كافة، ويبنى اختبار الصفين الأول والثاني وينفذ من قبل المدارس، بما يتماشى مع المعايير المحددة مركزياً، فيما يبنى الاختبار مركزياً لطلبة الصفوف من الثالث وحتى الثاني عشر..
كما أفادت بأن اختبارات نهاية العام الدراسي تستهدف مواد المجموعة (أ) لطلبة الصفوف من الثالث وحتى الثاني عشر، وتحتسب نتائجها ضمن معدل الأداء الأكاديمي للطالب وفق الأوزان النسبية المحددة.
أما التعلم والتقييم القائم على المشاريع، فتنفذ لجميع مواد المجموعة (أ) خلال الفصل الدراسي الثاني لطلبة الحلقة الثانية وتحتسب نتائجها ضمن معدل الأداء الأكاديمي للطالب فق الأوزان النسبية المحددة.
وتستمر الوزارة في تطبيق سياسة العام الماضي في اختبارات الإعادة التي ألغت فيها الحدّ الأقصى للمواد الدراسية التي يحق للطالب أن يمتحنها في «الإعادة». ويستهدف امتحان الإعادة الطلبة الذين لم يحققوا الحد الأدنى للنجاح في أي مادة من مواد المجموعة (أ) للصفوف من الرابع وحتى الثاني عشر.
مراحل
بينت الوزارة مراحل التقييم خلال العام الدراسي التي تبدأ من أغسطس 2024 وتستمر لغاية يوليو 2025، إذ يتم تنفيذ الاختبار التشخيصي وإعداد خطط التدخل «علاجية وإثرائية»، وتنفيذها وإعداد خطط تدخل وفقاً لنتائج الاختبارات التشخيصية، خلال شهري أغسطس وسبتمبر.
وعلى المدارس تنفيذ التقييمات المدرسية لقياس كفايات الطلبة المعرفية والمهارية في أكتوبر المقبل. وفي نوفمبر، تركز المدارس على دعم مهارات الطالب وإعداده لاختبار نهاية الفصل الدراسي الأول، مع التركيز على عقد لقاءات مع أولياء الأمور لمناقشة مستويات الطلبة وجاهزيتهم لاختبار نهاية الفصل الأول، فضلاً عن تنفيذ اختبار نهاية الفصل الدراسي الأول المقرر له ديسمبر المقبل.
نتائج
أفادت الوزارة بأنه في شهر يناير 2025، تُعلن نتائج الفصل الدراسي الأول ولقاء أولياء الأمور لمناقشة تطوير المستوى التحصيلي، مع التركيز على بناء خطط تدخل تستند إلى بيانات نتائج اختبار نهاية الفصل الأول، وتقليص الفاقد التعليمي المبني على نتائج الفصل.
وتنفّذ في فبراير 2025 التقييمات المدرسية لقياس كفايات الطلبة المعرفية والمهارية، على أن يتقدم الطلبة لاختبارات نهاية الفصل الثاني في مارس 2025، فيما يخضع طلبة الحلقة الثانية للتعلم والتقييم القائم على المشاريع لطلبة الحلقة الثانية.
وفي أبريل 2025، تُعلن نتائج نهاية الفصل الثاني مع التركيز على لقاء أولياء الأمور لمناقشة تطوير المستوى التحصيلي، وبناء خطط لتقليل الفاقد التعليمي. ووجهت الوزارة بتنفيذ التقييمات المدرسية لقياس كفايات الطلبة المعرفية والمهارية في مايو 2025، على أن يتم دعم مهارات الطالب وإعداده لاختبارات نهاية الفصل الثالث في يونيو 2025.