بدايةُ عام دراسيّ جديد يشهد استمرارَ مسيرة زاخرة بالانجازات والبناء؛ فالعلمُ سلاحُ الشعوبِ المُتقدمة ؛ ومنارةٌ ينهل منها الجميع ووطن يصنف من بين الأفضل عالمياً ؛ وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"  قائد عظيم  وصاحب رؤية ثاقبة نحو مستقبل مستدام يقوم على أسس العلم والعلوم .. ومسيرة سموه في التعليم صنعت الفارق عالمياً بيد أبناء الوطن. حيث شهدت دولة الإمارات، تقدماً وازدهاراً في شتى مجالات الحياة، بعد النجاح الكبير في مسيرة التعليم.

وفي كل مسيرة  نجاح وازدهار لا بدَ أن يتصدَّرَها قائد معطاءٌ سخَّر الإمكانياتِ والمستحيلات لبناء وطن ومواطنٍ هم نبراسُ التقدم والمستقبل. صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" لم يترك صغيرةً ولا كبيرةً في مسيرةِ التَعليم إلا وسطّرَ كلماتٍ من ذَهب ودروساً كانت منهاجاً لتصدُّر الدولةِ وأبناؤها المشهدَ العالميّ .

ويعد هذا النهجٌ راسخٌاً في بنيانِ الدولةِ منذ تَأسيسها إلى اليوم؛ بل تخطت الحدود نحوَ العَالميةِ بعدَ عَمل جَادٍّ لجميعِ المُؤسساتِ التَعليميةِ والمنظومةِ الأخلاقية في التَعليمِ التي تستقي أُسُسَها من هويةِ الدولةِ، وتَعاليمِ دينِنا الحَنيفِ.


رؤيةٌ ثاقبةٌ

رؤية ثاقبة ومساهمات ثرية لصاحب السمو رئيس الدولة في تَطوير المَسيرةِ التَعليميةِ في دَولةِ الإمارات ورفدِها بالأفكار المُبتَكَرة والخَلَّاقة كل ذلك نجدهُ في كتابِ "محمد بن زايد والتعليم" وهذا لم يختصرْ ما قدَّمه صاحب السمو من تقديرٍ وامتنانٍ كلَ عامٍ للمُعلمينَ على رسالتِهم السامية بل وخَصَّهُم بالزيارةِ واستقبالِ وفودِ التربويينَ، وتقديرِهم، في مناسبات كثيرة، ليؤكدَ أن المعلمَ هو صانع الحضارة، وهو الذي يتحمل أمانةَ تَشكيل أطفال اليومِ، ورجالِ المُستَقبَل، ورفع أعدادِ الطلبةِ الملتحقينَ ببرامج الدراسات العليا خارجياً وتطوير المَناهجِ والمدارسِ وسطَ تقنياتٍ حديثةٍ والتعليمِ المهنيِّ والفنيِّ والتقنيِّ بمدارس وجامعات مُتطورة كانت ولاتزال من بينِ الأفضلِ عالمياً.

وخصصت الميزانية الاتحادية لقطاع التعليم للعام 2024 نحو 10.2 مليار درهم. وبمكرمة سخية من صاحب السمو رئيس الدولة، قام سموه بتغطية المُستَحقات المَالية المُترتبة على الطلبِة المُقيمين في الدولة المُسجَّلين في جميع المدارس الحكومية عن سنواتِهم الدراسية الماضيةِ بمبلغ 155 مليون درهم.

وبكل حَفاوة ودعم وتحفيز استقبلَ سموه الطلبة المُشاركين في الدفعة الأولى لبرنامجِ علماء المُستَقبل بناءً لمستقبلٍ مُشرق ولم ينسَ صاحب السمو أبناءَه في الخارجِ في زياراتِهِ حيثُ استقبلَ الدارسين في الجامعاتِ والمعاهدِ مُؤكِّدَاً أنهم ثروةُ الوطنِ الحَقيقيةُ.

الإمارات حقّقت الكثير من المراكزِ المتقدمةِ في شتى المجالات، بل أصبَحَت رائدةً للعلوم الحَديثة،  في ظلِ قِيادةِ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ووصولِها إلى مَصاف العَالمية والتقدم إيماناً منهُ بقُدراتِ الطلاب والطالبات، مُوفراً كلَ سبل الارتقاء بعقولِهم وأجسادهم ومعتمداً عليهِم في المُستقبل. وكما قالَ سموه: "الرهانُ عليكُم أنتم".

 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.