أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة الحملة المتخصصة الثالثة «مخرافة» لاحتساب وإخراج زكاة التمور بالشراكة مع كل من: مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، ووزارة التغير المناخي والبيئة، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، بهدف توعية المجتمع بأحكام زكاة التمور، وذلك تماشياً مع استراتيجية الدولة في خدمة المجتمع وتحقيقاً لرؤية قيادتنا الرشيدة في الابتكار والتميز في تقديم الخدمات التي تسعد الجمهور.
وتتضمن الحملة إطلاق سلسلة من الفقرات حول الزكاة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للهيئة وشركاء الحملة بمشاركة نخبة من المختصين الشرعيين.

وأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، سعي الهيئة المستمر في خدمة الزكاة بعزيمة وطموح، لإحداث فرق إيجابي في العطاء وتعزيز الاستدامة، والحرص على توعية المجتمع وفق المواسم المختلفة من خلال منصاتها الإعلامية المختلفة التي تخدم أهدافها في تحقيق السعادة للمتعاملين.
وأوضح أن الهيئة تقدم «برنامج الإمارات لاحتساب زكاة التمور»، وهو برنامج حائز على براءة اختراع ومسجل كمصنف فكري لدى وزارة الاقتصاد، ويُعد البرنامج من الخدمات الرائدة التي تقدمها الهيئة للمتعاملين من أصحاب النخيل، من أجل تعريفهم بكيفية إخراج الزكاة الواجبة عليهم، ويوضح مقدار زكاة التمور بناء على عدد النخيل المثمر، داعياً أصحاب النخيل، سواء نخيل البيوت أو المزارع ممن بلغت محاصيلهم نصاب الزكاة 541 كجم لأن يحرصوا على إخراج زكاتهم، شكراً لله على هذه النعمة، وقياماً بواجبهم تجاه مجتمعهم.
‎وأشارت الهيئة إلى أنه يمكن للمزكين الاستفادة من استخدام حاسبة الزكاة المتوفرة على موقع إدارة صندوق الزكاة تحت مظلة الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة أو من خلال تطبيق الزكاة لتعريف المزارعين بمقدار زكاتهم بالدرهم الإماراتي لمن يرغب بإخراج القيمة بدلاً من إخراجها تمراً.