إيهاب الرفاعي (العين)

انتهت بلدية العين من زراعة 57 ألف نبتة أمارانتس على امتداد شارع الإمارات، وذلك في إطار جهود بلدية العين في التوسع بنشر المسطحات الخضراء والاهتمام بالحدائق والحفاظ على المظهر الجمالي.
وتتميز الزهور المزروعة بتحملها لدرجات الحرارة خلال فصل الصيف، كما أنها تعزز المظهر الجمالي الذي تتمتع به مدينة العين في مختلف المواسم لتظل المدينة تزهو بالزهور الجميلة التي تنشر البهجة والسعادة بين سكان وزوار العين طوال العام.
وتهتم بلدية العين بزراعة الزهور وتزيين شوارع وميادين المدينة خلال فصول السنة المختلفة، حيث قامت خلال فصل الشتاء بزراعة نحو 3.4 مليون زهرة موسمية على مساحة تتعدى 340 ألف متر مربع في قلب مدينة العين وضواحيها، حيث يعتمد المظهر الجمالي للمدينة على نجاح زراعة الزهور بتنسيقات جميلة تعكس ألوانها الزاهية وروائحها العطرية وتناسق أحجامها وتدرج ألوانها، فهي تمثل الإطار التجميلي لجوانب الطرق الرئيسة والفرعية والجزر الوسطية والمساحات الزراعية العامة في المدينة، وذلك بهدف تعزيز المظهر الحضاري العام والشكل الجمالي الذي تتمتع به مدينة العين.
وتعمل بلدية مدينة العين على تحقيق التنوع في زراعة أصناف الزهور لكل موسم وفق خطة مدروسة لاختيار أنواع وألوان متعددة من الزهور باستخدام طرق وتصاميم حديثة بما يبرز التدرج الجمالي للألوان والأصناف المستخدمة.
وتنفذ إدارات الخدمات الفنية في مراكز البلديات خطة واضحة ومعتمدة لزراعة الزهور الموسمية في المدينة على ثلاث عروات رئيسة، وهي: العروة الصيفية والعروة الخريفية والعروة الشتوية، ويتم اختيار الزهور لكل عروة بناء على ملاءمة الزهور للظروف المناخية والاحتياج المائي ودرجة تحمل الملوحة وغيرها.
كما نجحت البلدية أيضاً في تسجيل رقم عالمي جديد في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية بأكبر باقة زهور طبيعية في العالم ضمن فعاليات مهرجان العين للزهور الذي أقيم في حديقة الجاهلي ونفذت البلدية الباقة الضخمة على مساحة تبلغ 49 متراً وتضمنت أكثر من 7 آلاف زهرة متنوعة بارتفاع 7 أمتار في الإنجاز الذي يأتي ضمن التزام بلدية العين بتعزيز جمال الطبيعة وتعزيز هوية المدينة كوجهة سياحية وثقافية بارزة في المنطقة.