أبوظبي (الاتحاد)
نظمت مؤسسة التنمية الأسرية حلقة شبابية تحت عنوان «تجربتي الرقمية استدامة لمجتمعي»، بالإضافة لمجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات في مركز مدينة زايد المجتمعي التابع للمؤسسة، حيث تم التركيز خلالها على دور الشباب في قيادة الابتكار التكنولوجي وتحقيق التنمية المستدامة، والتي تستمر حتى نهاية أغسطس الجاري.
جاء ذلك خلال الاحتفال باليوم العالمي للشباب، الذي يأتي تحت شعار «المسارات الرقمية للشباب من أجل التنمية المستدامة»، والذي تناول العلاقة الرئيسية بين العالم الرقمي وتسريع تقدم أهداف التنمية المستدامة، مع التركيز على المساهمات الفعالة للشباب.
وقالت وفاء محمد آل علي، مديرة دائرة تنمية الأسرة بالإنابة في مؤسسة التنمية الأسرية: «إن المؤسسة تسلط من خلال هذه المناسبة، التي تُعد فرصة للتأكيد على أهمية تمكين الشباب في القطاعات كافة إلى جانب الاستثمار في مواهبهم وقدراتهم، الضوء على جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، في دعم الشباب وتمكينهم وتحقيق التنمية المستدامة، وتوفير المناخ المناسب والبيئة الحاضنة للشباب الطموح الأكثر قدرة على الابتكار والعطاء والإبداع، لإيمان سموها العميق أن الاستثمار في الشباب هو استثمار حقيقي في صنع المستقبل».
وأشادت آل علي بالدور الكبير الذي يلعبه الشباب في تطوير تقنيات حديثة تساعد في تحقيق الاستدامة، وكذلك في قيادة الابتكار التكنولوجي وتحقيق التنمية المستدامة، ودعم مسيرة التنمية وبناء مستقبل مزدهر للأجيال المقبلة، مشيرة إلى أن المؤسسة تلتزم بتوفير بيئة محفزة للابتكار ودعم الأفكار الجديدة التي من شأنها تحقيق رؤية الدولة، من خلال برامجها المتميزة الموجهة لدعم قدرات الشباب وتعزيز جهودهم نحو الإبداع والتقدم.
وأكدت أصيلة الكلباني، مديرة إدارة تنمية الطفل والشباب في مؤسسة التنمية الأسرية، أن فعاليات اليوم العالمي للشباب تهدف إلى توعية وتمكين الأطفال والشباب من المهارات الاجتماعية لتعزيز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع، وذلك برفع وعي الشباب تجاه مسؤولياتهم المجتمعية واستثمار مواهبهم من خلال المشاركة الفاعلة في المجتمع، وتعزيز دور الشباب في مواجهة التحديات الاجتماعية عن طريق الابتكار الرقمي، وتسليط الضوء على أهمية التواصل والحوار بين الشباب حول أفكارهم الرقمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقالت الكلباني: «إن مؤسسة التنمية الأسرية تبذل جهوداً كبيرة في رفع وعي الشباب تجاه مسؤولياتهم المجتمعية، واستثمار مواهبهم، وتعزيز المشاركة الفاعلة في المجتمع، وذلك بتبادل تجاربهم وخبراتهم لتحفيز الشباب وتعزيز جودة حياتهم ومجتمعهم».