أبوظبي (الاتحاد)

في إطار التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات في الشأن الديني بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية تنزانيا، نظمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة دورة تأهيلية في أبوظبي لمجموعة من الأئمة والخطباء القادمين من تنزانيا؛ بهدف رفع الكفاءة لهم في الخطاب الديني، بما يعزز قدراتهم لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي بين مكونات المجتمع.
وأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس «الهيئة»، خلال تكريمه للأئمة التنزانيين، حرص دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة على مد جسور التعاون والتواصل مع الدول الشقيقة والصديقة، وتنمية العلاقات، والعمل المشترك الذي يخدم الأهداف المشتركة، مشيداً بدعمها الكبير لـ«الهيئة» في كل شؤونها وتمكينها من أداء دورها في المجتمع، مثمناً مبادراتهم الإقليمية والدولية التي تستهدف ترسيخ القيم الإنسانية، وإظهار المحاسن السمحة للدين الحنيف، مما جعل من دولة الإمارات رمزاً للتسامح ومنصة تنطلق منها قوافل السلام نحو العالم، متقدماً بالشكر لكل الأئمة على حضورهم لهذه الدورة، آملاً أن تكون إضافة لهم ليواصلوا رسالتهم في المجتمع بكفاءة عالية.
وأشار إلى أن هذه الدورة تأتي استكمالاً لسلسلة الدورات التأهيلية التي تنظمها «الهيئة» للعديد من الأئمة والخطباء على مستوى دول العالم والمساهمة في تنمية مهارات الخطباء، وصقل مواهبهم، وتطوير إمكاناتهم العلمية ومهاراتهم الأدائية، ورفع مستوى استعدادهم للقيام بدورهم في توعية المجتمع بأسس راقية ومهنية من شأنها أن تدعم المحافظة على النسيج الاجتماعي وأمانه

فعاليات
احتوى البرنامج التأهيلي للأئمة والخطباء على العديد من الفعاليات العلمية والأكاديمية والتدريبية، بالإضافة إلى تنظيم الزيارات لأبرز المعالم السياحية في الدولة، حيث تم تكريمهم وتقديم شهادات الإنجاز لهم في الحفل الذي نظم بأبوظبي، بحضور رئيس «الهيئة» ومسؤوليها.