سعيد أحمد (عجمان) 
أكد أحمد إبراهيم الغملاسي، رئيس مكتب سمو ولي عهد عجمان، رئيس مجلس إدارة جمعية عجمان للصيادين، أنه تم دعم الصيادين المواطنين بالإمارة، من خلال تمكين الجمعية بإدارة سوق عجمان للأسماك، وتوزيع عائداته على الصيادين المنتسبين لها والمزاولين لمهنة الصيد، تشجيعاً لهم على الحفاظ على مهنة الآباء والأجداد، كما تم توفير محطة بترول بحرية للصيادين، تعد الوحيدة بالإمارة لتسهيل عملية التزود بالوقود، إلى جانب توفير أرض كبيرة لعمل مواقف برية للطرادات وتوفير ورش للصيانة، وإنشاء مجلس للصيادين على البحر مباشرة، وتوفير رصيف لوقوف اللنشات بجوار محطة البترول. 
وقال في حوار لـ«الاتحاد»، إن القيادة الرشيدة، تولي أهمية كبيرة لتقديم كل سبل الدعم والتشجيع للصيادين من أجل الحفاظ على ازدهار هذا النشاط الحيوي، الذي يعد أحد الروافد الاقتصادية والاجتماعية للدولة، لافتاً إلى أن الثروة السمكية تعتبر من الركائز المهمة في الأمن الغذائي، وتلعب دوراً مهماً في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في بلادنا.   

مواقف مجانية 
قدم أحمد الغملاسي، شكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لدعمهما المتواصل واهتمامهما وتشجيعهما للصيادين، مؤكداً أنه بفضل هذا الدعم تم إنشاء 208 مواقف بحرية لطرادات صيادي الإمارة وتوزيعها مجاناً.  
كما توجه الغملاسي، بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وإلى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي بعجمان، على رعايتهما الدائمة للصيادين، وحرصهما على التواصل معهم في المناسبات كافة، ومتابعتهما الشخصية لمهام وأنشطة جمعية عجمان للصيادين، واهتمامهما بتطوير الجمعية للحفاظ على مهنة الصيد في الإمارة، وتنمية الثروة السمكية، وتوجيهاتهما السامية بتسخير الإمكانات لتعزيز مهنة الصيد وتشجيع أبناء الوطن على الحفاظ عليها.  
 وأضاف الغملاسي أن الجمعية قامت بتشجيع الصيادين على مزاولة مهنة الصيد بمكافآت مالية كبيرة عن طريق حساب عدد مرات دخولهم إلى البحر، وتنزيل الأسماك بالسوق، كما قامت الجمعية بإنشاء مستودعات في مواقف الطرادات، لمساعدة الصيادين على القيام بجميع أنشطتهم بالمكان نفسه، تسهيلاً لعملية الصيد، ووفرت خدمة سحب القوارب ومغسلة للقوارب وحراسة وبوابة إلكترونية للمواقف، وتركيب كاميرات لضمان الأمن والأمان للقوارب وأصحابها.  
300 عضو
قال رئيس مجلس إدارة جمعية عجمان للصيادين: ندرك أن علينا مسؤولية كبيرة في المحافظة على الثروة السمكية في الدولة، بالإضافة إلى متابعة أمور الصيادين المنتسبين للجمعية والبالغ عددهم 300 عضو ورعاية مصالحهم وإزالة الصعوبات التي تواجههم، والعمل على توفير مناخ اقتصادي آمن للصيادين، وتحقيق خطة الجمعية وأهدافها الرامية إلى تسخير الإمكانات والقدرات كافة، لتعزيز مهنة الصيد وتشجيع أبناء الوطن للحفاظ عليها، امتثالاً لتوجيهات القيادة الحكيمة بالتمسك بالموروثات العريقة وتجذيرها في نفوس الأجيال، حفاظاً على الهوية العريقة، لافتاً إلى أن الجمعية تبذل غاية جهدها في سبيل الارتقاء بهذه المهنة العريقة، وتذليل العقبات كافة التي تعترض الصيادين، وتعزيز التعاون والتكاتف لتحقيق الأهداف والطموحات.  
المكائن البحرية
أكد الغملاسي أن الجمعية على تواصل وتعاون وتنسيق مع كل الجهات ذات الصلة، بما يعود بالنفع على الصيادين ومهنة الصيد، التي تحمل العديد من الأبعاد التاريخية والاجتماعية والاقتصادية، حيث تتعاون الجمعية مع وزارة الاقتصاد قسم التعاونيات، الذي يشرف على الجمعية قانونياً، وتتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة في توزيع المكائن البحرية على الصيادين، ويمتد التعاون مع دائرة البلدية والتخطيط بعجمان في المجالات كافة التي تخص الصيادين وسوق عجمان للأسماك، وكذلك مع الدائرة الاقتصادية بعجمان في الأمور كافة التي تخص تراخيص سوق الأسماك.