تُعرف الزراعة الذكية مناخيا بأنها الزراعة المقاوِمة للمناخ، وهي نهج متكامل لإدارة الأراضي الزراعية وتهيئة النظم الزراعية للاستجابة بفعالية للتغيرات المناخية.
وقد حقّقت دولة الإمارات إنجازات مهمة في سياق تطوير ممارسات زراعية ذكية مناخيا.
تبني أنماط زراعية مستدامة وذكية مناخيا
تطور قطاع الزراعة في دولة الإمارات بشكل ملموس منذ عام 1971، وبذلت الدولة جهوداً كبيرةً طوال الأعوام الماضية لبناء قطاع زراعي أكثر قدرة على المساهمة في منظومة الأمن الغذائي، عبر تبني أنماط زِراعية مستدامة وذكية مناخياً تستند في مجملها إلى التقنيات والحلول المبتكرة كالزراعة المحميّة.
الزراعة بدون تربة (الزراعة المائية)
والزراعة العضوية، والعمودية، والزراعة باستخدام البيت الشبكي Net house، وتوفير حلول مستدامة، وذلك بإعادة استخدام المياه المعاد تدويرها في القطاع الزراعي.

افتتاح مركز الابتكار الزراعي في عام 2014
افتتحت الدولة مركز الابتكار الزراعي في عام 2014 بهدف مواكبة مستجدات القطاع الزراعي واستدامته في الدولة من خلال ابتكار تقنيات زراعية حديثة وإجراء الأبحاث وتقديم الاستشارات في المجال الزراعي. 
إنتاج غذاء مستدام
أطلقت دولة الإمارات في العام 2018 الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، بهدف تطوير منظومة وطنية شاملة تقوم على أسس تمكين إنتاج الغذاء المستدام، من خلال توظيف التقنيات والتكنولوجيا الحديثة، وتعزيز الإنتاج المحلي.
"تحدي تكنولوجيا الغذاء" الأكبر من نوعه عالمياً
كما أطلقت دولة الإمارات في عام 2019 "تحدّي تكنولوجيا الغذاء" الأكبر من نوعه عالميا، بهدف استكشاف تكنولوجيا العقد المقبل من الابتكارات والتقنيات التي ستغيّر ممارسات الزراعة التقليدية بكفاءة واستدامة، إلى جانب تطوير حلول مبتكرة لإنتاج وإدارة الغذاء في الإمارات.