دبي (الاتحاد)

نظمت المؤسسة الاتحادية للشباب مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات والمبادرات النوعية، بالتعاون مع جهات وطنية في القطاعين الحكومي والخاص، بمناسبة اليوم العالمي للشباب تحت شعار «مسارات الشباب الرقمية للتنمية المستدامة»، والذي يهدف إلى إتاحة الفرصة للشباب لاستكشاف آليات توظيف الابتكار واستخدام التكنولوجيا لتعزيز التنمية المستدامة، وتحديد الصعوبات التي قد تواجههم وكيفية تجاوزها، وإيجاد حلول إبداعية من خلال التفكير الإبداعي في مختلف المجالات.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب: «تولي دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، اهتماماً كبيراً بالشباب، وتحرص على الاستثمار في قدراتهم من خلال دعمهم وتطوير مهاراتهم القيادية في المجالات الاستراتيجية، ومنحهم الفرص التي تكفل مشاركتهم في دفع المسيرة التنموية، وتؤهلهم لترجمة التطلعات الوطنية بما يواكب متطلبات الأجيال القادمة».
وأضاف معالي النيادي: «نؤكد في اليوم العالمي للشباب أهمية هذه المناسبة في تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي يسهم به الشباب في بناء مستقبل واعد، من خلال إشراكهم في عملية صنع القرار، وهو ما يعزز من قدرتهم على الابتكار والإبداع.
واحتفت المؤسسة بهذه المناسبة من خلال العديد من البرامج والمبادرات الوطنية التي تمنح الشباب منصات تفاعلية للمشاركة في صناعة المستقبل من أبرزها، تشكيل وإعادة تشكيل 38 مجلساً شبابياً مؤسسياً ووزارياً وعالمياً منها 9 مجالس جديدة، وتنظيم العديد من الأنشطة والبرامج التفاعلية في مراكز الشباب سعياً إلى تعزيز وعيهم بأهمية دورهم في البناء والتطوير من خلال اكتسابهم المهارات المستقبلية التي تعزز قدراتهم على إحداث تغيير إيجابي في القطاعات كافة، وذلك بالتعاون مع نخبة من الشركاء الفاعلين بمختلف المجالات
لقاءات تفاعلية
عقدت المؤسسة الاتحادية للشباب مجالس الشباب العديد من الأنشطة التفاعلية لعرض الإنجازات في مجال التقنيات الرقمية التي تركز على تطوير الخدمات وتحسين الإنتاجية، فضلاً عن لقاءات شبابية سعى من خلالها المشاركون إلى توحيد رؤاهم وأفكارهم لتحقيق تطلعاتهم، كما أسهمت المؤسسات الوطنية في القطاعين الحكومي والخاص بتسليط الضوء على المهام اليومية لعدد من الشباب المتميزين لديها، إضافة إلى لقاءات حوارية جمعت الشباب بالخبراء المتخصصين في مجال الابتكار التكنولوجي الذي يُعد من العوامل الرئيسية لتعزيز الكفاءة في مختلف القطاعات، لاسيما في ظل المساعي الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.