أبوظبي (الاتحاد) 

قالت علياء الياسي، الباحثة في الاتصال الاستراتيجي، إن شباب الإمارات أثبتوا جدارتهم، وبرهنوا على أنهم على قدر المسؤولية والثقة، فأصبحوا نموذجاً عالمياً مثالياً يستحق كل فخر واعتزاز، فمنهم مخترعون وعلماء ومبتكرون ورواد فضاء وأدباء ودبلوماسيون وأطباء ومفكرون وصناع محتوى ومهندسون في البرمجة والطاقة والذكاء الاصطناعي وعلم الجينات، الأمر الذي له دوره الملموس في حصول الدولة على مراكز متقدمة في تقارير التنافسية العالمية، الهادفة لتحقيق رخاء وجودة حياة أفراد المجتمع. ونوهت بأن دولة الإمارات أولت اهتماماً خاصاً بالشباب منذ قيام الاتحاد، وذلك سيراً على نهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - والآباء المؤسسين، باعتبارهم الاستثمار الحقيقي للنهضة التنموية المستدامة، وضمانة لمستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً، وإيماناً بأهمية هذه الفئة وبقدرتها على تحويل الطموحات والأحلام إلى واقع ملموس يسهم في تطور القطاعات واستدامتها للأجيال القادمة.   وأكدت أن هذا الاهتمام الحكومي كان له دوره بارز في ترسيخ اعتزاز الشباب بهويتهم الوطنية وثقافتهم الأصيلة، ومضاعفة إسهاماتهم الوطنية في مجال الاقتصاد المستدام، وتعزيز أدوارهم كأعضاء فاعلين في المسؤولية المجتمعية والتلاحم الوطني والتواصل الإنساني من أجل نقل صورة دولة الإمارات الحضارية والمشرفة للشعوب كافة.