أبوظبي (الاتحاد)

وقَّعت القيادة العامة لشرطة أبوظبي مذكرة تفاهم مع وزارة الداخلية بجمهورية مصر العربية بشأن توطيد التعاون المشترك في مجالات التدريب الشرطي والأمني، وتعزيز الشراكة بين الجهتين.
وقَّع المذكرة اللواء مكتوم علي الشريفي، مدير عام شرطة أبوظبي، واللواء محمود أبوعمره، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام بجمهورية مصر العربية، وذلك في مبنى القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وبحضور مديري القطاعات الشرطية.
وبموجب المذكرة يتم تعزيز أواصر التعاون المؤسسي، وتبادل المعلومات لبناء القدرات والتطوير المهني في المجالات المشتركة والاستثمار لتنمية قدرات الكوادر، من خلال المشاريع والبرامج التدريبية المتخصصة والورش التدريبية والمؤتمرات المشتركة لنقل المعرفة.
وأكد مدير عام شرطة أبوظبي الحرص على الشراكة الاستراتيجية المستدامة مع وزارة الداخلية المصرية، بما يعزز أوجه التعاون المشترك، ووفق أحدث الممارسات في مجالات العمل التدريبي الشرطي والأمني بين الجانبين، لافتاً إلى الجهود التي حققتها منظومة التدريب الحديث في شرطة أبوظبي باتباع أحدث التقنيات المعاصرة واهتمام الضباط بمتابعة المستجدات الأمنية، وتطبيق أفضل الممارسات المتقدمة عالمياً في المجال الأمني.
ومن جانبه، قال اللواء محمود أبوعمره، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، إن وزارة الداخلية في جمهورية مصر العربية حريصة على ترسيخ التعاون الثنائي مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي في مجالات الاهتمام المشتركة في الدراسات العليا والتدريبات الميدانية والدورات التخصصية في مجالات العلوم الشرطية والأمنية، مؤكداً أن مذكرة التفاهم التي وقعها الجانبان تفتح آفاقاً واسعة أمام الاستفادة المتبادلة من الخبرات والقدرات والمنهجيات.
حضر توقيع مذكرة التفاهم من شرطة أبوظبي اللواء مهندس ناصر سلطان اليبهوني الظاهري، مدير قطاع شؤون القيادة، واللواء ثاني بطي الشامسي، مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، والعميد الدكتور راشد محمد بورشيد، نائب مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، المشرف العام على مذكرة التفاهم، والعميد مسلم محمد العامري، مدير قطاع الأمن الجنائي بالإنابة، والعميد علي محمد الزعابي، نائب مدير قطاع الموارد البشرية، والعميد جاسم محمد الهرمودي، ومن جانب وزارة الداخلية المصرية اللواء شريف عبدالفتاح، مدير الإدارة العامة للمتابعة والتعاون الدولي، والعقيد مؤمن نجا مسؤول التعاون الأمني.