دبي ( الاتحاد)

وقّع مجلس الإمارات للإعلام مذكرة تعاون مع «آرتي ميوزيم» المعرض الفني الوسائطي التابع لشركة ديستريكت الكورية المتخصصة في الفن البصري، بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجالات عدة منها تقديم مواد إعلامية متوافقة مع معايير المحتوى الإعلامي، ومنح المتحف أذونات طباعة وتداول محتوى الكتب في الفنون والسياحة والعلوم التطبيقية، بالإضافة إلى انضمام آرتي ميوزيم إلى شركاء مبادرة إعلاميين لتدريب الكوادر الوطنية على الإعلام الرقمي والفنون البصرية بالتعاون مع نخبة من الفنانين والخبراء من كوريا الجنوبية والعالم.
وسيعمل الطرفان على ترسيخ سبل التعاون المشترك لدعم صناعة المحتوى الإعلامي وخلق تجارب مبتكرة للجمهور مدعومة بمحتوى إعلامي متنوع عالي الجودة يسهم في تعريف الجمهور على البيئة الإعلامية والثقافية المزدهرة في دولة الإمارات.

وأكدت ميثا السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسات الإعلامية بمجلس الإمارات للإعلام، على أهمية الاتفاقية التي تم توقيعها مع «آرتي ميوزيم» كخطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص. وقالت: «تعكس هذه الاتفاقية التزامنا بتطوير محتوى إعلامي هادف يُبرز هوية وثقافة دولة الإمارات، ويعزز من قدرتنا على التواصل مع الجمهور العالمي بطريقة جديدة تتناسب مع العصر الرقمي».
وأضافت ميثا السويدي: “نطمح من خلال هذا التعاون إلى تقديم تجارب رقمية مبتكرة وجذابة تتوافق مع أعلى المعايير والتشريعات الناظمة لصناعة الإعلام، مما يتيح لنا الوصول إلى جمهور واسع ومتنوع وتقديم محتوى إعلامي يثري العقول ويلهم الأجيال القادمة. نؤمن بأن التعاون مع ‘آرتي ميوزيم’ سيفتح آفاقاً جديدة للإبداع في مجال الإعلام، وسيسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات على الخريطة الإعلامية العالمية”.
المعايير
من جانبه، قال داني سماحة المدير العام لآرتي ميوزيم: «نحن متحمسون لهذه الشراكة مع مجلس الإمارات للإعلام التي تتيح لنا فرصة تطبيق أفضل المعايير الدولية في مجالات التصنيف والإشراف على المحتوى. نؤمن بأن هذا التعاون سيسهم في تقديم تجارب ثقافية وفنية غنية تلبي توقعات الجمهور وتعزز من دور الإمارات كوجهة ثقافية رائدة».
يقع متحف «آرتي ميوزيوم» في دبي مول ويقدم لزواره تجربة ترفيهية وتفاعلية رائعة. تولّت شركة «ديستريكت» الكورية، المُتخصصة في التصميم الرقمي، عملية تصميم المُتحف الذي يمتدّ على مساحة 2800 متر مربع تقريباً. يعرض المُتحف أعمالاً فنية على امتداد 14 منطقة تتمحور حول «الطبيعة الخالدة»، ويقدّم تجارب فنية ورقمية تفاعلية تمزج بين الفن والتقنيات الحديثة.