هالة الخياط (أبوظبي)

تعد هيئة البيئة - أبوظبي دراسة لإجراء تحديث على نظام رصد حركة مركبات النفايات في الإمارة، بالاعتماد على تقنية الذكاء الاصطناعي، التي ستمكنها من تحقيق أهدافها الاستراتيجية في تنظيم قطاع النفايات. 
وستشمل الدراسة ربط الإشعارات المستلمة من نظام التتبُّع الإلكتروني بنظام المفتش الميداني، لتسريع إجراءات الإنفاذ في حالة أي تجاوزات أو مخالفات من قبل مركبات نقل النفايات.
وزودت هيئة البيئة - أبوظبي 3620 مركبة لنقل النفايات بأنواعها كافة في إمارة أبوظبي بأجهزة نظام التتبُّع الإلكتروني، بما يفيد في ضبط عملية تفريغ حمولتها من النفايات لتكون في مكبات النفايات المصرح بها. 
ويعد نظام التتبُّع الإلكتروني أحد أهم الأنظمة المستخدمة لتحقيق الرقابة المستمرة على مركبات نقل النفايات، حيث يساعد في ضبط أي تجاوزات بيئية صادرة عنها مثل: الرمي العشوائي للنفايات في المناطق المفتوحة، أو النقل غير المصرح للنفايات من وإلى الإمارة، أو التخلص من النفايات في المناطق غير المخصصة لذلك.
ويفيد نظام التتبع الإلكتروني في تحديد النطاق الجغرافي للمناطق المصرح وغير المصرح الدخول إليها، مما يساعد في عملية ضبط المركبات المخالفة، وتحديد مناطق الرمي العشوائي المحتملة، ما يسهل مراقبة حركة المركبات من وإلى هذه المناطق، وضبط المخالفين، إلى جانب إرسال إشعارات تلقائية لموظفي غرف الرقابة والتحكم بشأن أية تجاوزات مرتبطة بالمركبات، واستخراج التقارير الإحصائية الخاصة بحركة المركبات أو حالة جهاز التتبع، وإمكانية إعطاء صلاحيات للشركات المسجلة في النظام للرقابة على المركبات التابعة لها، مما يعزز تطبيق مبدأ الرقابة الذاتية، والحد من المخالفات.
يشار إلى أن «الهيئة» رصدت منذ بداية العام 122 حالة رمي عشوائي في إمارة أبوظبي، مؤكدة سعيها لتحقيق نسبة عالية من الامتثال من قبل مشغلي المنشآت المرتبطة بإدارة النفايات، للالتزام بالقوانين واللوائح المتعلقة بإدارة النفايات، حيث تنظم لقاءات واجتماعات دورية مع المشغلين، وتقدم لهم برامج توعوية فنية متخصصة.