أبوظبي (وام)

عقدت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ورشة تدريبية حول إطلاق البرنامج الوطني لبناء الكوادر التطوعية التخصصية، للاستجابة لحالات الطوارئ والأزمات والكوارث، الذي يأتي بالتنسيق مع مؤسسة الإمارات، وعدد من الشركاء الاستراتيجيين، بهدف تأهيل وتدريب متطوعين متخصّصين لدعم منظومة الطوارئ والأزمات والكوارث ضمن الإطار الوطني لتنظيم وحوكمة العمل التطوعي.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز جاهزية وكفاءة منظومة العمل التطوعي أثناء الأزمات من خلال دعم الجهات بالكادر المتخصص، وتحقيق متطلبات الإطار الوطني لتنظيم وحوكمة العمل التطوعي أثناء الطوارئ والأزمات، بالإضافة إلى تطوير الكادر البشري المتطوع وتأهيله في مجالات وقدرات مختلفة تدعم الطوارئ والأزمات والكوارث. 
ويضم البرنامج ثلاث مراحل رئيسة، حيث تركز المرحلة التأسيسية على تقديم التدريب الأساسي للمتطوعين، وتليها المرحلة التخصصية، وهي لتدريب المتطوعين في مجالات محددة، ومن ثم المرحلة العملية التي تأتي لتطبيق المتطوعين للمهارات المكتسبة في تمارين عملية.
وأكد علي راشد النيادي، المدير العام للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أهمية البرنامج، معتبراً أن «البرنامج الوطني لبناء الكوادر التطوعية التخصصية يعد خطوة مهمة نحو تعزيز جاهزية الدولة لمواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث، ويعكس التزامنا ببناء فرق تطوعية متخصصة قادرة على دعم الجهات المستجيبة وتقديم المساعدة الفورية والفعالة في الأوقات الحرجة».
وأضاف النيادي: «ندرك في الهيئة أن النجاح في إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث يعتمد بشكل كبير على التعاون والتنسيق المتناغم بين مختلف الجهات والمؤسسات. ولذا، نحرص وبشدة على تعزيز الشراكات مع المؤسسات الوطنية والدولية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات.. ومن هنا، يأتي دور الشركاء الاستراتيجيين في هذا البرنامج حيث نقدر جهودهم ومساهماتهم المثمرة».