أبوظبي (الاتحاد)
أشادت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة بحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والقيادة الرشيدة، على تعزيز دور المجالس الاجتماعي في الأحياء السكنية، مؤكدة أن مبادراتها الصيفية «صيف الهيئة في مجالس أبوظبي» تتماشى مع رؤية سموهم في تنمية الجوانب الفكرية والثقافية والتراثية لدى الأفراد في المجتمع، وتشجع الأطفال على التلاوة والتجويد وتلقي المعرفة الدينية الصحيحة.
وأكدت الهيئة أن حلقات تحفيظ القرآن الكريم المنتظمة بمجالس أبوظبي، بالتنسيق مع مكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، شهدت حضوراً مكثفاً ومتزايداً من طلاب وطالبات المدارس الذين يحرصون على استثمار عطلتهم الصيفية في تعليم القرآن الكريم وتجويده، مثمنة اهتمام الأسر بإلحاق أولادهم بهذه الحلقات ومتابعتهم لهم لتتحقق الاستفادة الكاملة لهم.
شريحة الإناث
تفرد الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة اهتماماً خاصاً بشريحة الإناث، وتحرص على تضمينها في استراتيجيتها التوعوية والتثقيفية عبر مختلف منصاتها التواصلية، حيث يضم البرنامج الصيفي لهذا العام العديد من الفعاليات المختلفة الخاصة بها، والتي تم تنفيذها بالتنسيق والتعاون مع مختلف المؤسسات ذات الاختصاص في الدولة، ومن أبرز الأنشطة دورة الإسعافات الأولية، ومعرفة الإرث الوطني «اعرف وطنك»، والوقاية من الأمراض الوبائية، وأمن المعلومات، ومسابقات ثقافية، والأطباق الإماراتية، ومهارات الوعظ الديني، والأشغال والحرف اليدوية، وقد أعربت النساء عن عميق شكرهن للهيئة على حسن الاختيار لموضوعات البرامج الثقافية والعملية، وأكدن على متابعة قنوات الهيئة للمشاركة في برامجها المستقبلية.
دورات علمية
نظمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ضمن برنامجها الصيفي، دورات علمية وتعليمية في الوضوء وتعليم أحكام الصلاة، ألقاها أئمة المساجد عقب الصلوات في نحو أكثر من 2000 مسجد على مستوى الدولة، تناولت تعلم الكيفية المثلى للوضوء، ومعرفة سننه وفرائضه ونواقضه، وكذلك كيفية إتقان الصلاة والأحكام الشرعية لها، واستشعار قيمها الإيمانية والسلوكية، وقد لاقت هذه الدورات حضوراً وإشادة واسعين من الجمهور الذين ثمنوا اهتمام الهيئة بالموضوعات التي تلامس احتياجاتهم.